شدد والي الجلفة قنفاف حمنة خلال زيارته لكل من بلديتي عين افقه وحد الصحاري أن المواطن هو السيد وأنه يشكل المجلس البلدي الحقيقي، مواصلا تجسيده لمبدإ الديمقراطية التشاركية بعقد لقاءات مباشرة مع المواطنين وإلزام أعضاء الهيئة التنفيذية بالرد على المباشر.
وقد استهل الوالي زيارته لبلدية “عين أفقه ” بمعاينة مشروع إنجاز خزان مائي سعة 500م3 ، إذ و بعد تلقيه شروحات حول هذا المشروع، أعطى تعليمات مباشرة لمدير الموارد المائية ورئيس المجلس الشعبي البلدي بوجوب الشفافية مع المواطن مع التوزيع العادل للماء وإنجاز المشروع في الآجال المحددة، مع مراعاة المعايير التقنية المعمول بها.
وبعدها توجه الوالى والوفد المرافق له ليقف على مدى تقدم أشغال إنجاز قاعة متعددة الرياضات ، حيث لم تكن بمستوى تطلعات المسؤول الأول على الولاية والذي أبدى في لغته الغضب من مسيري المشروع، إذ حثهم على عدم التلاعب بالوقت ، كما لاحظ أيضا خلال معاينته للورشة عدم وجود آليات حديثة تخدم المشروع في جميع النواحي ، مما جعله يعطي أوامر فورية بهدف الإسراع في الإنجاز و توفير وسائل و آليات مع تقنيات حديثة لاستلام المشروع في أقرب الآجال.
كما عقد الوالي لقاء مع مواطني عين أفقه بدار الشباب استمع خلالها لكل انشغالات واحتياجات المواطنين، وفي آخر اللقاء منحهم غلافا مالىا إضافيا على الميزانية مقدر بــ: خمس مليار سنتيم، كما منح دار الشباب تجهيزات ترفيهية لصالح شباب المنطقة و أعطى الأمر لمدير مديرية الشباب والرياضة للتكفل بها وعدم التلاعب.
وتوجه الوالي الذي كان مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء الهيئة التنفيذية بعدها إلى بلدية حد الصحاري لمعاينة مشروع نصف داخلية متوسطة ” ضيفاوي مسلم ” من خلالها طرح عليه أحد أعضاء المجلس الشعبي الولائي مشكل السكن الوظيفي والذي أغلق بابه بوصفه انه تصرف غير شرعي، حيث أمر الوالي مدير التربية باتخاذ قرار حول هاته الوضعية، كما أمر الوالي بتحويل محلات الرئيس بحي زبانة إلى مرفق عمومي وفق احتياجات المواطنين.
كما عاين الوالي مشروع مقر أمن الدائرة، وتلقى شروحات حلو المشروع المكتمل والمجهز، ودعا إلى تسلميه في القريب العاجل.
وفي المحطة الاخير من الزيارة، عقد الوالى لقاء مع ممثلي المجتمع المدني والمواطنين، واستمع لكل انشغالاتهم و إحتياجاتهم ، حيث أعجب كثيرا بالنظام و الطريقة الحضارية خلال طرحهم لهذه الانشغالات و التنظيم المحكم، إذصرح بأنها أول بلدية تعمل بهذا الاسلوب وجل طلباتها مدروسة بطريقة ممنهجة ، إذ تركزت التدخلات حول المطالبة بمستشفى، وتحسين مستوى الخدمات الصحية، والاهتمام أكثر بتهيئة بعض الأحياء، والكهرباء الفلاحية والريفية، وترقية ملحقة التكوين المهني، إضافة إلى مشاكل الإطعام المدرسي ونقص اليد العاملة وغيرها.
وفي الختام منح والى الولاية غلافا ماليا مقد بــ: 07 مليار سنتيم و أمر بصرفه بعقلانية وبما يخدم الصالح العام.
وقد أصر الوالي خلال استماعه لانشغالات المواطنين بالبلديتين على البقاء واقفا وتسيير تلك اللقاءات إلى نهايتها ، رغم أنها امتدت لساعات نتيجة كثرة التدخلات.
أخبار الجلفة: سالم خذير