أكد وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي خلال زيارة العمل التي قادته إلى ولاية حنشلة أن عدد المناطق الصناعية بالولاية غير كاف ولابد من تدارس إمكانية عمل المتعاملين الخواص بالموازاة مع المجهودات التي تبذلها الدولة لتأهيل هذه المناطق وربح عامل الوقت في ظل ما تحمله الدولة اليوم على عاتقها من أعباء مالية ، كما نوّه الوزير بالمقومات الطبيعية الهائلة التي تمتلكها الولاية في قطاع المناجم والتي شدد بدوره على الزامية استغلالها.
وقد عاين أمس وزير الصناعة والمناجم خلال زيارة العمل بولاية خنشلة عديد المشاريع الصناعية والمنجمية بالمنطقة، حيث كانت الانطلاقة من المنطقة الصناعية ببلدية خنشلة أين توجه لمصنع الحلويات والأحذية البلاستيكية كما دشن وحدة جديدة لصناعة العصائر وبعد توجهه للشركة العمومية ” دراباست” استعرض عديد التوصيات بخصوص ضرورة تطوير وتنويع الإنتاج لخلق مناصب شغل جديدة ولإنعاش قطاع الصناعة بالمنطقة .
كما كان لمنجم ” الباريت ” بعين ميمون الحيز الأكبر من الزيارة التي استمع فيها وزير الصناعة والمناجم إلى انشغالات العمال الذين طالبوا بتوفير العتاد والتهيئة الخارجية في ظل ظروف العمل الصعبة وعبروا عن استيائهم من غياب خطة تسويقية محكمة تسهل لهم عرض منتوجهم في ظل العزوف على اقتناء مادة ” الباريت” التي يتم استخراجها من المنجم والتي تعتبر من أجود المنتوجات المنجمية على المستوى الوطني.
من جهته طالب الوزير يوسف يوسفي عمال المنجم بالرفع من نسبة الطاقة الإنتاجية للمادة المستخرجة.
و قد ختم وزير الصناعة والمناجم زيارته من بلدية عين الطويلة أين تفقد وحدة صنع المنتجات الكهربائية دوميلاك.
أخبار دزاير: صورية بوعامر