في الوقت الذي جدد رئيس التنظيم الإرهابي ” الماك ” المدعو فرحات مهني دعمه للكيان الصهيوني وحقه في إبادة الفلسطينيين في غزة الذين وصفهم بـ ” الإرهابيين “، وأعرب خلال تنظيمه لمسيرات مساندة عن وقوفه إلى جانب الكيان في اتخاذ أي إجراءات مهما كانت لما اعتبره دفاعا عن مواطنيه، فإن خونة الخارج من أمثال محمد سيفاوي، أمير بوخرص المدعو أمير ديزاد، أنور مالك وهشام عبود فضّلوا السكوت وعدم الحديث عما يجري من جرائم حرب في غزة من قتل للأطفال والنساء والشيوخ من طرف قوات الاحتلال الصهيونية، بل ودافعوا عن مواقف الإرهابي فرحات مهني باعتبارها ضمن ” الحرية الشخصية”.
وبرأي المتتبعين، فقد فضحت جرائم قطاع غزة عمالة هؤلاء الخونة الذين لا يتحدثون إلا وفق أوامر داعميهم، و ترتكز مهمتهم في تسويد كل ما هو جزائري وبشكل يومي بعيدا عن الحديث عن المجازر التي تحدث في قطاع غزة والضفة الغربية وفلسطين عموما.
وأضاف هؤلاء، أن مواقف الخونة صارت معروفة بدعم الكيان الصهيوني، إذ يعمل عدد من هؤلاء على الظهور بالقنوات الصهيونية لتبييض صورة الكيان وعلاقاته بالدول العربية والإسلامية والدفاع عن التطبيع، بعد قبض ثمن الخيانة من طرف الموساد.
ودافع مؤخرا العميل الخائن هشام عبود بقوة عن مواقف الإرهابي رئيس تنظيم “الماك ” المدرج ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية بعد أن قاد مسيرات داعمة لجرائم الكيان الصهيوني بفرنسا بأنه حر وصاحب مواقف ثابتة، ودعا الخائن هشام عبود إلى ضرورة احترام آراء الآخرين!.
واعترف العميل الخائن هشام عبود أنه على اتصال دائم مع الإرهابي فرحات مهني وأن دعمه للكيان الصهيوني يتعلق بحرية موقف لا غير وعلى الجميع احترامه.
ويفضل خونة الخارج كمحمد سيفاوي، أمير بوخرص، أنور مالك وهشام عبود عدم الحديث عن القضية الفلسطينية أو ما يحدث في قطاع غزة من جرائم حرب، ويركزون بأساليب مفضوحة على الدفاع عن الأطروحات المغربية والفرنسية وحتى الصهيونية والاستمرار في مهاجمة الجزائر ومؤسساتها تنفيذا لمخططات مكشوفة تستهدف استقرار الجزائر إلا أن الوعي المتزايد للجزائريين حال دون ذلك، وهو ما يعكسه التراجع الكبير لمتابعي هؤلاء الخونة والتعليقات التي تعمل على فضحهم كل مرة، مما اضطر عددا منهم إلى وقفها.
وقد أخلطت الضربات التي وجهتها المصالح الأمنية لأعداء الجزائر أوراق خونة الخارج بعد نجاحها بالتنسيق مع قطاع العدالة والدبلوماسية في تسلم عدد من المطلوبين، حيث أربكت هذه النجاحات مخططات داعمي الخونة والعملاء واصطدمت بيقظة وحنكة أبناء الجزائر الذين يعملون في صمت.
وعلق عدد من مرتادي الفيسبوك على مواقف هؤلاء الخونة والعملاء أن من خان بلاد الشهداء سيخون بالضرورة القضية الفلسطينية وسيعادي كل قضية عادلة كالقضية الصحراوية مادام في خدمة مشغليه، وفي خدمة من يدفع أكثر.
أخبار دزاير : عبد القادر. ب