تسلم رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني يوم أمس رسالة خطية من رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إبراهيم غالي، وذلك خلال الاستقبال الذي خص به بالقصر الرئاسي في نواكشوط، وزير الداخلية الصحراوي عمر منصور، مبعوثا خاصا من رئيس الجمهورية العربية الصحراوية.
وذكر وزير الداخلية الصحراوي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء بعد المقابلة “أنه تشرف بلقاء فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث سلمه رسالة من أخيه وصديقه السيد إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، تتعلق بتطورات القضية الصحراوية على ضوء مجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الذي قام خلال الأسابيع الماضية بجولة داخل المنطقة”.
وأضاف في هذا التصريح حسب والكالة الموريتانية للأنباء ” إن اللقاء كان مناسبة للاستماع لنصائح فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في هذا الموضوع، وهو ما ينسجم مع العلاقات الأخوية وحسن الجوار بين البلدين الشقيقين، وما دأبت عليه قيادتيهما من تشاور في القضايا التي تهم المنطقة”.
وحضر المقابلة عن الجانب الموريتاني وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، ومدير ديوان رئيس الجمهورية، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومن الجانب الصحراوي، الوزير المستشار السالك ببيه، وقائد الناحية الثانية حم مالو.
يذكر أن المخزن لم يعلق ولم يتخذ أي إجراءات ضد موريتانيا عقب استقبالها لممثلي الجمهورية العربية الصحراوية، عكس قراره بقطع العلاقات مع تونس بعد استقبالها لرئيس الجمهورية العربية الصحراوية إبراهيم غالي بصفتها عضوا مؤسسا في الاتحاد الإفريقي، وهو ما أثار عديد التساؤلات لدى المحللين، الذين رأوا في الموقف الموريتاني انتصارا جديدا للدبلوماسية الصحراوية.
أخبار دزاير: محمد. ي