تسبب استلام الجزائر للدركي الفار الخائن المدعو محمد عبد الله من السلطات الإسبانية في حالة من الذعر لدى القيادي في تنظيم ” رشاد ” الإرهابية المدعو ” محمد زيتوت “، وهو الذي أعطاه ضمانات في اتصال مباشر قبل أيام من موقع الحجز بأنه لن يسمح بتسليمه، وسيجند الجالية للقيام بحركات احتجاجية في كل العالم لمنع تسليمه من طرف العدالة الإسبانية للجزائر.
وبرأي المتتبعين، فإن خوف الإرهابي المدعو محمد زيتوت مرده إلى المعلومات التي يحوزها الدركي الفار الخائن المدعو ” محمد عبد الله ” وهو أحد الذين خدموا تنظيم ” رشاد ” الإرهابي، واعترف بتلقيه أغلفة مالية بالعملة الصعبة من الإرهابي ” محمد زيتوت “.
وأضاف المتتبعون أن الخائن المدعو محمد عبد الله وبعد نجاح المصالح الأمنية في استلامه سيكون بمثابة العلبة السوداء نتيجة علاقاته بعدد من الأسماء في الجزائر، والتي كانت تساعده بتقديم مواد مختلفة في شكل تسريبات قصد تهييج الشارع، كما أنه يملك معلومات أخرى عن عناصر التنظيم الإرهابي ” رشاد ” وعلاقاته مع تنظيم ” الماك ” الإرهابي، وبذلك، فقد اعتبر هؤلاء المتتبعون أن استلام الخائن المدعو محمد عبد الله يعد ضربة موجعة لتنظيمي “رشاد” و ” الماك ” الإرهابيين، ذلك أن الجزائر ستواصل استلام الخونة والإرهابيين الذين يتحصنون بالخارج، بمن فيهم الإرهابي محمد زيتوت المتهم بجناية تسيير جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية وجناية تمويل جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة وجنح المشاركة في التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية وتبييض الأموال في اطار جماعة اجرامية، إضافة إلى المدعو عبود هشام، بوخرس أمير ومحمد عبد الله عن جناية الانخراط في جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية وجناية تمويل جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة وجنحة تبييض الأموال في اطار جماعة إجرامية”.
وقد أصدرت محكمة بئر مراد رايس أوامر بالقبض الدولي خلال شهر مارس الماضي ضد المتهمين زيتوت محمد، عبود هشام، بوخرس أمير ومحمد عبد الله بالتهم السالفة للذكر، حيث يعد استلام الخائن المدعو محمد عبد الله رسالة واضحة من الجزائر إلى أعضاء التنظيمين الإرهابيين ” رشاد ” والماك ” بأن المصالح الأمنية ماضية في متابعتهم وأن الدور القادم سيكون عليهم لتقديمهم أمام العدالة الجزائرية.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب