أكد أمس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة في رد عن سؤال لأخبار الوطن حول إمكانية تسلم عدد من أعضاء تنظيمي ” رشاد ” و ” الماك ” الإرهابيين المتواجدين بالخارج أن ” هناك عمل دبلوماسي وقضائي وأمني بشأن إيواء بريطانيا وفرنسا وسويسرا لاستلام عناصر من حركتي “رشاد” و”الماك” الإرهابيتين.
وأفادت مصادر مختلفة أن الجزائر شرعت منذ فترة في اتخاذ جملة من الإجراءات القانونية، من أجل تسلم القيادي في حركة ” رشاد ” الإرهابية المدعو محمد زيتوت، إضافة إلى المدعو عبود هشام، و أمير بوخرس، إضافة إلى عدد من أعضاء حركة ” الماك ” الإرهابية، ومن بينهم متواجدون في فرنسا.
ووفق هذه المصادر، فإن تسلم الجزائر للخائن المدعو محمد عبد الله قد عجل بتقديم أدلة تدين تنظيمي ” رشاد ” و ” الماك ” الإرهابيتين وأعضائهما، بما في ذلك منتسبيهما في الجزائر، حيث اعتبر المتتبعون أن ذلك يعد ضربة موجعة لهذين التنظيمين، واعتبر هؤلاء أن المدعو محمد عبد الله يعد ” علبة سوداء ستعجل بالإطاحة بعدة شبكات وطنية وأخرى تنشط بالخارج، والتي تسعى إلى تهييج الشارع وضرب الاستقرار.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب