قرّر عدد من نشطاء الجمعيات والمجتمع المدني والفاعلين بولاية الجلفة تقديم شكوى رسمية على مستوى العدالة ضد صحفي موقع المدار تيفي ” سعد بوعقبة “، ردا على الإساءات التي حملها مقال له تحت ” نقطة نظام “.
وانتقد مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي بقوة الصحفي سعد بوعقبة الذي طالما ارتبط اسمه بقناة ” المغاربية ” المعروفة بعدائها للجزائر، حيث اعتبر هؤلاء أن ما كتبه من إساءة لولاية الجلفة وسكانها يعكس ” حقده ” على المنطقة المتمسكة بالوطن، ولدورها القوي في مختلف المراحل السياسية المفصلية.
وبرأي بعض المتتبعين، فإن نشر مقال المدعو سعد بوعقبة بموقع ” المدار تيفي ” لصاحبه سليم صالحي أحد مؤسسي قناة المغاربية جاء للتشويش على إمكانية إنجاز مشروع قطري لإنتاج الحليب بولاية الجلفة، والذي سيضع حدا لمافيا احتكار الحليب، كما أنه يترجم من جهة أخرى إدراكه ومحركيه قوة هذه الولاية المليونية في التأثير سياسيا على البلاد ماضيا وحاضرا.
وكتب الصحفي الذي طالما اختار قناة المغاربية للتعبير عن آرائه ضد الجزائر ” إذا اختار الرئيس تبون فعلا ولاية الجلفة، وبلدية البرين على وجه الخصوص، لتربية أبقار المشروع القطري فقد أصاب هذه المرّة عين الحقيقة فالأمر يُعد ترقية لمنطقة الجلفة، من مستوى الخرفان إلى حجم الأبقار! حتّى سياسيا.. “.
ووصل الأمر بصحفي الخبر المدعو سعد بوعقبة إلى الإساءة إلى سكان ولاية الجلفة، إذ كتب ” فسُكّان هذه الولاية، كانوا دائما خرفانًا، وترقيتهم إلى “أبقار سياسية “، يُعد تطورا لافتا! “.
وللإشارة، فإن المدعو سعد بوعقبة اختار نشر مقاله في موقع ” آن ألجيريا.ديزاد“، وينقل مقالاته موقع ” المدار تيفي ” لمديره العام سليم صالحي المقيم ببريطانيا، وأحد الداعمين للإرهابيين المنتمين لحركتي ” رشاد ” والماك “، إذ فتح المجال أمامهم، ومن بينهم الخائن أمير بوخرص، كما يعد الموقع أداة لجمع الأموال بطريقة غير شرعية ودعم هذه الحركات الإرهابية، خاصة وأن سليم صالحي تجمعه علاقات وطيدة بقيادات حركتي ” الماك ” و ” رشاد ” الإرهابيتين.
ويشن المدعو سعد بوعقبة حملات متكررة ضد الجزائر واقتصادها وسياساتها المختلفة، وهو الذي وصفه بعض من عرفوه بخبير ” الشنطجة “، حتى أن بعض الصحفيين الذين جمعتهم به صداقات طويلة انتهى بهم الأمر بتفضيله خيانتهم و التموقع مع من يدفع أكثر !
أخبار دزاير: كريم يحي