شدّد اليوم وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون متمسك بالعمل على إعطاء الجزائر مكانتها اللائقة، حيث تحظى السياسة الخارجية باهتمام بالغ ضمن البرنامج الشامل للتجديد الوطني وبناء جزائر جديدة ” عبر إعطاء بلادنا المكانة اللائقة بها في اطار المبادئ المعروفة للدبلوماسية الجزائرية المتمثل أساسا في احترام سيادة الدول واستقلالها وسلامتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام قواعد حسن الجوار والتسمية السلمية للنزاعات ونصرة القضايا العادلة”.
وأكد صبري بوقادوم خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية للمجلس الشعبي الوطني أن العمل متواصل من أجل تكييف الأداء الدبلوماسي مع “السيادة والامن والتنمية”، وهذا بشكل “يضمن الدفاع عن المصالح العليا للامة والحفاظ على الأمن الوطني وتحقيق استقلال القرار السيادي والاستغلال الأمثل لفرص الشراكة والتعاون في سبيل الخدمة التنمية”.
وأشار وزير الشؤون الخارجية إلى أن “السياسة الخارجية تكون نتيجة إجماع أو اكبر إجماع ممكن داخل الوطن …”، وأضاف “إذا أردنا أن ندافع عن بلادنا هناك ميدانيين لابد من الإجماع (حولهما)، وهما الخارجية والدفاع، وهما الميدانيين الخاصين بصلاحيات رئيس الجمهورية، وهذا ما هو معمول به بنسبة 90 بالمائة في العالم”.
وقال صبري بوقادوم في كلمة له “أننا قد نختلف كما حدث بخصوص قانون المالية وهذا أمر طبيعي ويعبر عن الديمقراطية في البلاد، ولكن من المستحسن، فيما يخص الخارجية والدفاع، فلا بد على كل الجزائريين أو أكبر قدر ممكن من الجزائريين وممثليهم والحكومة أن يمشوا على طريق واحد وأن يعبروا عن موقف واحد”.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب