ركّزت صفحة طريقي التابعة لمصالح الدرك الوطني على سلوكيات سلبية وغير قانونية خلال الاحتفال بمناسبات الأعراس والأفراح، حيث قدمت جملة من النصائح لتفادي حصول حوادث مرورية.
وجاء في منشور لصفحة طريقي ” ونحن في فصل الصيف، أين تكثر الأعراس وتعم مناسبات الأفراح في مختلف ربوع الوطن لكن مازلنا نلاحظ ظاهرة الإستخفاف بأرواح المواطنين المشاركين في أفراح الأقارب والأصدقاء من خلال حوادث المرور المروعة لمواكب أعراس عبر طرقاتنا مما يحولها إلى مأساة حقيقية.”
وأوضحت الصفحة أن ” السبب في ذلك غالبا ما يعود الى بعض السلوكيات والمظاهر السلبية والتي لا يقدّرون عواقبها الخطيرة، تصدر عن شباب متهورين يحتلون الطريق باستعراضاتهم العشوائية أثناء قيادة سياراتهم، ليتحوّل الطريق إلى ملكية خاصة لأصحاب العرس، معرقلين بذلك حركة المرور، فضلا عن استعمال السرعة المفرطة والتي كثيرا ما تؤدي بحياة أبرياء. ”
وأضافت صفحة طريقي ” فمن حق العرسان وأهاليهم أن يفرحوا، لكن ليس من حق أي أحد كان إزعاج وإعاقة حركة مرور الاخرين من المرضى والمسافرين عبر الطرقات. حيث نلاحظ أن البعض منهم يقوم بإخراج أجسامهم من نوافذ المركبات، وتجاوزات خطره جدا والتوقف الفجائي للمركبات، وعدم الالتزام بقواعد السير كالسير في الاتجاه المعاكس او عدم احترام الاشارات الضوئية وتبادل الأهازيج والصيحات ونتيجة الفرملات الفجائية نشاهد سقوط أحدهم او أكثر، وقد تكون النتيجة الوفاة، وبهذا لا سمح الله تتحول مواكب الأفراح الى مواكب عزاء.”
وأكدت الصفحة في منشورها أن ” بعض الأولياء هم من يساهمون في مثل هذه المآسي بمنح أبنائهم المراهقين سياراتهم يقودونها في مواكب الأعراس دون تحمل للمسؤولية وخطورة ما يقومون به.”
ونصحت صفحة طريقي متابعيها بـ :
توخي الحذر والأخذ بإجراءات السلامة في مواكب الأعراس.
إحترام إشارات المرور وكذا قواعد السير من عدم التجاوز على اليمين، عدم إستعمال السرعة المفرطة وإحترام مسافة الامان، خاصة وأن الموكب يسير فيه عدد كبير من المركبات مما يكون عرضة لحوادث الاصطدام المتتالي.
تجنب استعراضات السرعة والمخاطرة بحياة الآخرين لأن السرعة واحدة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تحويلها إلى مآتم.
تجنب المفرقعات كونها تتسبّب في بعض الأحيان، ببتر أيدي وأصابع من يستخدمونها في المناسبات والأعراس
ضرورة التعبير عن الافراح بطريقة حضارية لا تخالف القوانين ولا تؤذي الاخرين او تعيق تنقلاتهم.
ووجهت صفحة طريقي إلى الشباب الذين يمارسون هذه السلوكيات ” نقول لهم : “ضعوا أنفسكم مكان شخص معه مريض يريد إيصاله إلى المستشفى، أو شخص يريد الوصول إلى المطار حتى لاتفوته الرحلة، أو مسن تزعجه أصوات الأبواق، أو طفل يفزع في هدوء الليل، فمن لا يرضى أن يكون في مثل هذا المواقف، فالأجدر به أن يكف عن مثل هذه التصرفات!”
“الفرح شيء جميل ……. لا نقتله بسلوكيات وتصرفات خاطئة وغير قانونية”
أخبار دزاير : نسيم. خ