يمر اليوم عام كامل على رحيل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السابق الفريق المجاهد قايد صالح، رحيل ليس ككل رحيل، فالرجل أبكى الصغير قبل الكبير، خاصة وأن الرجل ترك بصمته في إدارة الأزمة ومرافقة حراك الجزائريين .
الجزائريون يؤكدون بأنهم تأثروا أيما تأثر لفقدان قامة من قامات الجزائر والتي حافظت على وحدة الوطن ووحدة الراية ووحدة التراب وحفظت دماء الجزائريين خلال الحراك المبارك وأن تذكرهم للراحل ماهو إلا عرفان بمسيرة الرجل والذي كان نعم المرافق لحراك الجزائريين بمعية قيادة المؤسسة العسكرية والتي رفع لها الشعب الجزائري قبعة الإحترام والتقدير لكونها إصطفت وتخندقت مع الشعب ولصالح الشعب .
هذا وعرفت مقبرة العالية توافدا للعديد من المواطنين من أجل الوقوف على قبر المجاهد والترحم عليه وهناك من ذرف دموع الوداع أمام قبره، كما أشار آخرون إلى أنهم فضلوا إصطحاب أبنائهم معهم من أجل تعريفهم بهذا الرجل والذي خدم البلاد طيلة حياته وغادرها في النهاية موحدا الأمة في حياته ومماته، داعين له بالرحمة والمغفرة .
أخبار دزاير : فيصل. ل