أكدت اليوم وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت خلال زيارتها إلى ولاية الجلفة أنها تعطيء أهمية كبيرة للرقمنة وتطوير اللغة الأمازيغية، مع تحسين الظروف المهنية لمنتسبي قطاع التربية، خصوصا في مجال الصحة، بعد إجراء مسابقة التوظيف الخاصة بالشبه الطبي، وتلك المتعلقة بالأطباء والأخصائيين النفسانيين، بهدف تحقيق متابعة أفضل للتلاميذ وعمال القطاع على حد سواء.
وشددت الوزيرة أن هذه السنة ستكون آخر سنة يتم فيها إجراء الامتحانات في شهر رمضان.
وقد عاينت وزيرة التربية الوطنية مشروع إنجاو مجمع مدرسي بالقطب الجديد بطريق قصر الشلالة ببلدية عين وسارة، والذي وصلت نسبة تقدم الأشغال به 90%، حيث أبدت الوزيرة إعجابها بنوعية الأشغال.
وفي السياق ذاته، وحسب تصريحات مدير التربية للوزير ة من خلال الطلبات التي تلقتها مصالحه سيكون مع الدخول المدرسي انطلاق أقسام الأمازيغية خاصة الناحية الشمالية من ولاية الجلفة و يتعلق الأمر بحد الصحاري و عين وسارة، فيما ركزت الوزيرة على وجوب انطلاق تدريس الأمازيغية مع الدخول المدرسي المقبل بعد ما رفعت الدولة تحديها بالنسبة للغة الأمازيغية باعتبارها احدى الرهانات المستقبلية الهامة.
كما نوهت وزيرة التربية نورية بن غبريت بمستوى تقدم الرقمنة بقطاع التربية بولاية الجلفة، إذ تعد الولاية من بين أوائل الولايات في هذا المجال.
و أوضحت نورية بن غبريت أن سياسة الوزارة ترمي لرقمنة القطاع 100% و بالتالي تحقيق أحد رهانات قطاع التربية.
و بعد تلقيها لشروحات مفصلة حول مشروع المجمع المدرسي بالقطب الجديد، تنقلت وزيرة التربية مرفوقة بالوالي مباشرة إلى متوسطة إبن باديس، حيث تلقت شر حا خاصا بالبطاقة الفنية لمركز إجراء إمتحانات التعليم المتوسط من توزيع المترشحين حسب اللجان و القاعات و الجنس لتشرف بعدها رفقة والي الولاية على انطلاق الإمتحان الخاص بالتربية الإسلامية في الفترة المسائية.
و في محطتها الأخيرة الخاصة بمعاينة مشروع إنجاز متوسطة تعويض بن عيشة، ألحت على الجميع و في مقدمتهم الوالي و المنتخبين من أجل التجند للنهوض بقطاع التربية، مطالبة بانتهاج الردع بعيدا عن التفسير الاجتماعي لمعالجة مختلف اختلالات القطاع.
أخبار دزاير: سالم خذير