كتب اليوم الوزير الأول عبد العزيز جراد منشورا على حسابه الرسمي “المرأة الجزائريّة هي المجاهدة والمربية والسياسيّة والفنانة والمُعالجة، هي الأم والزّوجة والأخت والبنت والرّفيقة، حاضرةٌ في الوعي الجمعي الجزائري بكل قداستها”.
وأضاف ” إننا نسجّل بكل غضب الأفعال الاجراميّة المعزولة ضدّ المرأة في بعض المناطق، والتي لا تمتّ بصلة لأصالة وقيم المجتمع الجزائريّ “، مشددا في الوقت نفسه “لن نتسامح أبدا مع أيّ نوع من الأذى الذي يستهدف جسدها أو شرفها ، وأمرنا بتشديد الحراسة على الإقامات المعزولة، ومعاقبة كلّ من يجرم في حقّ المقيمات ويمسّ بسلامتهنّ أو طمأنينتهنّ.”
وأوضح الوزير الأول ” نواصل دعمنا لضمان المكانة التي تليق بالمرأة الجزائريّة، ولحقّها في الحياة العامّة ولحمايتها في الفضاءات العموميّة، لتساهم بكلّ ما تملك من شجاعة و قوّة في تشييد الجزائر الجديدة.”
وتابع ” لن ندّخر أي جهد لتجريم كلّ أشكال العنف التي تطال المرأة أو صورتها وعبر أيّة وسيلة”.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب