أكد اليوم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك أن الأبواب مفتوحة لعودة أبناء وبنات الحزب الشرفاء إلى القاعدة النضالية بعد أن تم تهميشهم و إقصائهم سابقا دون أسباب موضوعية خلال إشرافه على لقاء جهوي لولايات الغرب إحتضنته قاعة المؤتمرات محمد بن أحمد بالميريديان.
وشدد عبد الكريم بن مبارك خلال اللقاء ” على ضرورة الإلتفاف حول الحزب و توحيد الصفوف و لم الشمل مع العمل على نشر ثقافة الصلح وجعل مصلحة الحزب فوق كل إعتبار وتطويره بيد ممدودة، مركزا على أهمية تبني سياسة أخلقة الحياة السياسية بمعناها الحقيقي”، مضيفا ” أن لجنة الحكماء التي تم تنصيبها هي الأولى في تاريخ الحزب و التي تضم ” مجاهدين و مناضلين من كبار الحزب ” معلنا بذلك حربه على المال الفاسد و شراء الذمم في الأفلان.
وأردف الأمين العام للأفلان ” مزال حزب جبهة التحرير الوطني وفيا لقيم ومبادئ ثورة نوفمبر المجيدة التي تأصلت في أذهان المناضلين ورسمها الشعب الجزائري ”
وأوضح عبد الكريم بن مبارك في كلمته أن الجزائر اليوم تسير بخطى ثابتة نحو القمة وحجزت مكانة مستحقة بين الدول حيث حققت أشواطا معتبرة من مسار الإصلاحات تحت القيادة الرشيدة لعبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الذي إلتزم أمام الشعب وجسد إلتزاماته ال 54 من خلال الحفاظ على الطابع الإجتماعي للدولة، بزيادات في الأجور، ومنحة البطالة، ومعاشات التقاعد، وتعزيز المسار المؤسساتي للجزائر… وغيرها
وجدد بالمناسبة دعم حزب جبهة التحرير الوطني سليل جيش التحرير الوطني لبرنامج رئيس الجمهورية و لما تقوم به الحكومة من أجل الصالح العام ومصلحة المواطنين و الرقي بالمجتمع.
وطمأن الأمين العام للأفلان في كلمته الجميع بأن الأفلان هو صمام الأمان و سيعود بريقه و يعود إلى الساحة كما عهدناه، و بأنه على دراية بكل الصراعات و المشاكل القديمة في الكثير من الولايات، ووعد بالقضاء على الأفكار البائدة و المال الفاسد، مضيفا أن ” الحزب سيشرع في إعادة هيكلة قواعده حتى تتسم مع معطيات الجزائر الجديدة ذات تصور جديد لبناء المؤسسات المنتخبة محليا ووطنيا”.
و تطرق نفس المسؤول إلى تاريخ وهران العريقة في الجهاد و الأصالة و الفن معددا شهدائها الأبرار الذين صنعوا المجد بتضحياتهم في سبيل الوطن ، مترحما على قاماتها وفنانيها الذين رحلوا.
من جهة أخرى ثمّن عبد الكريم بن مبارك تمسك الجزائر بمبادئها الثابثة مع القضية الفلسطينية مسجلا تبني حزبه لها ” جملة وتفصيلا “.
حنان لعروسي