شدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في الخطاب السنوي للأمة أمام البرلمان بغرفتيه المجتمعتين بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالعاصمة أن ” العصابة حاولت افتعال ندرة في الغذاء والسيولة واستعملت كل وسائل اليأس لضرب الجزائر وإدخالها في مرحلة انتقالية.”
وتطرق الرئيس في خطابه إلى الجهود المبذولة في إطار تجسيد الجزائر الجديدة من خلال ترقية القضاء الدستوري وإصلاحات تشريعية وتنصيب جيل جديد من الهيئات تباعًا.
وكشف رئيس الجمهورية عن استرجاع ” ما مقابله 30 مليار دولار كممتلكات وعقارات، ولازلنا نواصل جهودنا مع عدة حكومات لاسترجاع أموال الشعب من الخارج”، و إنهاء 26 ألف شركة وهمية كانت تنهب الخزينة العمومية.
وفي حديث الرئيس عن الرقمنة، أكد في خطابه السنوي للأمة أنه ” في السداسي الأول من 2024، نكون قد انتهينا من مشروع الرقمنة.”
وقال رئيس الجمهورية أن ” بلدنا يتعافى اقتصاديًا واحتياطنا يفوق اليوم 70 مليار دولار وهو ضعف ما وجدناه تقريبًا”، مشددا في نفلس الوقت ” نعم..لايزال المشوار طويلًا، لكن الخطوات الأولى جاءت بنتائج جيدة وسنواصل العمل.”
وأشار الرئيس إلى أن ” النمو الاقتصادي وصل إلى 4,2 بالمائة باعتراف من مؤسسات مالية دولية”، كما استدل رئيس الجمهورية بمؤشرات قوية للاقتصاد الوطني، حيث وضعت مؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسات مالية دولية الجزائر ” في دول المناعة ضد مشاكل التغذية والمديونية.”
أخبار دزاير: محمد. ي