أوضح اليوم وزير الإتصال، الناطق الرسمي للحكومة البروفيسور عمار بلحيمر في حوار لموقع ” ديكا نيوز ” أن الجزائر تدرك تماما أن لكل موقف ثمن، وأردف بالقول ” لكننا لا نرهن أبدا مواقفنا السيادية والمبدئية بحسابات ومساومات ظرفية من شأنها المساس بالشرعية الدولية وبحقوق الشعوب المستعمرة والمضطهدة في التحرر والعيش الكريم. إن الثبات على هذه المواقف يزعج أعداء الحق والقانون وأصحاب المصالح الذين يناورون ويخططون بشتى الوسائل للتأثير على الجزائر خاصة عن طريق تأزيم الوضع في منطقة الساحل وشراء الذمم في الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان وتشجيع الجريمة المنظمة والحرب الإلكترونية المسعورة والسعي إلى إغراق السوق الوطنية بمختلف أنواع المخدرات والمهلوسات وكذا بالعملة المزورة”.
وتابع البروفيسور عمار بلحيمر أن ” الجزائر بفضل الرعاية الإلهية ويقظة أبنائها خاصة من أفراد الجيش الشعبي الوطني ستظل بالمرصاد لأعداء الأمة، ويكفي هنا التذكير مثلا أن مفارز للجيش الوطني الشعبي ومصالح الدرك الوطني وحراس الحدود بإقليم الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، ضبطت في ظرف أسبوع فقط أواخر شهر ماي أكثر من 24 قنطارا من المخدرات و و (98) كيلوغراما من الكيف المعالج و (14200) قرص مهلوس حاولت المجموعات الإجرامية إدخالها عبر الحدود مع المغرب”.
وأكد وزير الإتصال، الناطق الرسمي للحكومة أن ” الجزائر بفضل الرعاية الإلهية وتضحيات ويقظة أبنائها خاصة من أفراد الجيش الشعبي الوطني تظل بالمرصاد لأعداء الأمة وهو ما أكده الفريق شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لدى إشرافه على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بالناحية العسكرية الثالثة قائلا «يحرص الجيش الوطني الشعبي على مواصلة أداء مهامه الدستورية النبيلة ، معتبرا أن شغله الشاغل في خضم هذه الظروف التي تشهدها منطقتنا الإقليمية ، هو تأمين الجزائر.”
أخبار دزاير: ياسين. ص