أكد وزير الإتصال البروفيسور عمار بلحيمر في حوار مع ” الأهرام المصرية ” أن ” الجزائر ماضية فى توسيع وتعميق دمقرطة مؤسساتها السيادية الوطنية وفق التزامات رئيس الجمهورية المقررة فى برنامجه وحملته الانتخابية، والذى شرع فى تجسيده ميدانيا من خلال آليات ومنظومة قوانين جديدة تسمح لأكبر فئة من الشعب بالمشاركة فى مختلف الاستحقاقات، خاصة فئة الشباب والمرأة، وهو ما أقرّه قانون الانتخابات الجديد”.
وقال البروفيسور عمار بلحيمر في هذا الحوار ” فالجزائر ستواصل هذا المسار بأكثر أريحية مع وجود مجلس شعبى منتخب يمثل إرادة الشعب الجزائرى ويستجيب لآماله وطموحاته فى التغيير المنشود، والتى عبر عنها من خلال حراكه المبارك فى 22 فبراير 2019، هذا الحراك الذى كرس قطيعة فى كيفية ممارسة الحكم.”
كيف تنظرون إلى الإعلام الجزائرى وآفاق تطويره فى انتظار قانون جديد للإعلام؟
ورد وزير الإتصال، بخصوص سؤال حول نظرته إلى الإعلام بالجزائر وآفاق تطويره بالقول ” حين تولينا مهام وزارة الإعلام فى الحكومة السابقة، نعمل على محورين أساسيين، هما الانتقال من الصحافة الورقية إلى الإعلام الرقمى وتوطين قانونى وتكنولوجى لنشاط القنوات التلفزيونية الخاصة، إلى جانب توسيع عرض المؤسسة العمومية للتلفزيون من خلال فتح قنوات متخصصة جديدة موجهة لكل فئات المجتمع على غرار «قناة الذاكرة» و»قناة المعرفة» اللتين استحدثتا مؤخرا، كما سيتم قريبا وتزامنا مع ذكرى عيدى الاستقلال والشباب المصادف لـ 5 يوليو إطلاق قناة للشباب.”
وأضاف ” وبالنسبة لقانون الإعلام الجديد نعمل حاليا على تكييفه مع فلسفة الدستور الجديد التى تكرّس ممارسة حرّة وهادئة لحرية الصحافة خارج جميع القيود الإدارية والحسابات الضيقة.
وسيصدر قانون الإعلام الجديد مباشرة بعد مناقشته والمصادقة عليه من طرف الأعضاء الجدد للمجلس الشعبى الوطنى وتوقيعه من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون”.
أخبار دزاير: عيسى. ض