أمر قاضي التحقيق العسكري بالمحكمة العسكرية بالبليدة بإيداع رئيسة حزب العمال ” لويزة حنون ” الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية بالبليدة، بعد الاستماع لها في إطار التحقيقات ملف المدعوين عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة.
وللتذكير، فقد أكدت افتتاحية مجلة الجيش في عددها لشه ماي أن الشعب الجزائري وبعد أن فضح المتآمرين على الحراك الشعبي السلمي والذين لجؤوا إلى عدد من القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي ” لتنفيذ أجندات مشبوهة عبر شن حملات ممنهجة ومغرضة بهدف تغليط الرأي العام وبث هرطقات وأكاذيب ومغالطات ، في محاولة يائسة وخبيثة لاستداف العلاقة الوجدانية القوية بين الشعب وجيشه وضرب اللحمة والثقة الكامنة بينهما”.
وأضافت الافتتاحية أن هذا المخطط صار مكشوفا لدى الشعب الجزائري، والهدف لضرب الأمن والاستقرار، ولتحقيق مآربهم، يحاول هؤلاء الذين لا يبغون خيرا للجزائر ولشعبها السطو على حراكه السلمي وركوب الموجة، بما يخدم مصالحهم الضيقة، عبر السعي لفرض أنفسهم كناطقين باسم الشعب، على أمل تأجيج الوضع وخلط الأوراق، كما لم تتوان هذه الجهات المشبوهة ضمن مخططاتها في شن حملات شعواء على الجيش الوطني الشعبي ، من خلال أبواب تسوق العداء لنهجه الوطني النوفمبري الذي لا ولن تحيد عنه أبدا”.
أخبار دزاير: فتحي. ب