تحول مدخل قصر المعارض بالعاصمة إلى سوق مفتوح على الهواء الطلق، حيث اغتنم الشباب التوافد الغير مسبوق للعائلات لاقتناء الكتب من أجل الاسترزاق، وذلك ببسط طاولاتهم وبيع كل ما لذ وطاب من الحلويات والمأكولات الخفيفة التي بإمكانها سد جوع الزوار المتوافدين على المعرض الدولي للكتاب في طبعته 23، خصوصا وأن المحلات الموجودة داخل “لفوار” أسعارها جد باهظة وهي مختصة لحرق جيوب الزوالية لا غير، في حين وجد أصحاب السيارات الأجرة ضالتهم في المكان وحولوا المكان إلى “باركينغ” وصراخ ”أيا طاكسي ندوا زوار سيلا وين يحبوا”.
ونظرا للتوافد الغير مسبوق للعائلات منذ افتتاح المعرض أجبر الجهات الأمنية على تخصيص رجال الشرطة بمدخل المعرض لتسيير حركة المرور وتنظيمها والتي تعرف طيلة اليوم ازدحام مروري خانق، أما عربات الترامواي فحدث ولا حرج فكلها مملوءة عن أخرها ومعظم مسافريها يرفضون اقتناء التذاكر بحجة أن التراموي عمومي وليس ملكية خاصة.
أخبار دزاير: العربي سفيان