أقدمت اليوم لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي بالجلفة على زيارة المستشفى المركزي في إطار التحقيق في وفاة الطفل ” عبد الرحمان” واستمعت لكل من المدير، الطبيب الجراح، والطبيبة المختصة بالتخدير والإنعاش ورئيس المصلحة، حيث تحدث الطبيب الجراح عن حيثيات الواقعة منذ دخول الطفل ” عبد الرحمان” إلى المستشفى، والذي تعرض لحروق من الدرجة الثانية، بنسبة 40%، وهي الحالة التي وصفها الطبيب بالخطيرة، وكانت تستدعي عملية جراحية بعد مرور أيام على المتابعة، مضيفا أنه طمأن والد الضحية بالقول أن العملية ” سهلة تقنيا” وأن الطفل عانى من أزمة قلبية مرتين خلال العملية، فيما أكدت الطبيبة المختصة بالتخدير والإنعاش أنها كانت حاضرة رفقة مساعد التخدير.
ومن جهته، أكد مدير الصحة أنه فتح تحقيقا إداريا موازاة مع التحقيق القضائي، فيما ركز أعضاء اللجنة على ضرورة تفادي أسلوب الاستفزاز أثناء استقباله لهم، وشددوا على أن تحرك اللجنة جاء في إطار متابعة هذه القضية بالاستماع لكل الأطراف، تطبيقا لوعود رئيس المجلس الشعبي الولائي في لقائه أمس مع عدد من المحتجين.
هذا، والتقى أعضاء اللجنة بوالد الضحية، الذي قدم من جهته كافة التوضيحات الخاصة بحالته، ونقاشاته مع الطبيب الجراح، والطبيبة المختصة بالتخدير، وبين التناقضات الحاصلة بينهما.
هذا، وقد فتحت النيابة العامة تحقيقا في القضية، بالاستناد إلى التشريح وأقوال كل الأطراف، وذلك عقب تقدم والد الضحية بشكوى على مستوى النيابة بالمحكمة الابتدائية بالجلفة.
أخبار الجلفة: فتحي. ش