أكد اليوم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود أن رئيس الجمهورية والوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان يتابعان عن كثب الوضع في خنشلة منذ 4 جويلية تاريخ إندلاع النيران. مضيفا أن الدولة عملت على توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإخماد الحرائق المشتعلة، حيث تم تسخير أكثر من 2500 عون حماية مدنية وغابات، 60 جرافة وآلية ثقيلة، 140 شاحنة ذات صهريج وطائرتي هيليكوبتر.
وثمّن كمال بلجود في تصريح له خلال معاينته رفقة وزير الفلاحة لمخطط التدخل تدخلات وحدات الجيش الوطني الشعبي لفتح المسالك الغابية لتسهيل عملية إخماد الحرائق، كما شكر المواطنين الذين تطوعوا لمساعدة مختلف المتدخلين.
وذكر وزير الداخلية في تصريح إعلامي أن “مصالح الأمن قامت بتوقيف عدة أشخاص مشتبه فيهم وستتولى العدالة أمرهم”، مضيفا “هناك أشخاص يخططون لإثارة الفوضى من وراء عمليات حرق الغابات”.
وأشار كمال بلجود إلى أن “عناصر الحماية المدنية قد وجدوا أثناء تدخلاتهم لإخماد النيران داخل الغابات أشخاصا يحملون دلاء بنزين ومناشير آلية”، وذكر أن هناك 4 مواقد لا تزال مشتعلة بخنشلة، وهناك جهود كبيرة لمصالح الحماية المدنية، الغابات ووحدات الجيش الوطني الشعبي إلى غاية إخمادها نهائيا.
وأعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية عن تسجيل مشاريع تخص 300 كم ، منها 200 كم بتهيئة المسالك داخل الغابات و100 كم لفتح المسالك الغابية.
وللإشارة، فقد شهدت زيارة الوزيرين احتجاجات لبعض المواطنين منددين بعدم تحرك الحكومة في الوقت المناسب وتوفير كافة الإمكانيات للسيطرة على النيران المشتعلة بولاية خنشلة.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب