أكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي اليوم أن بعض المؤشرات التي تم رصدها مؤخرا توضح أن الموجة الرابعة لجائحة كورونا في بداياتها، مضيفا في حوار للقناة الإذاعية الوطنية الأولى أن عديد الدراسات كشفت أن وصول الفيروس من أوروبا إلى بلادنا يستغرق شهرين.
وذكر البروفيسور كمال صنهاجي أن خبراء الوكالة الوطنية للأمن الصحي أوصوا بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة من أجل القضاء على هذا الوباء والعودة للحياة الطبيعية ، مشددا على أن فرض الجواز الصحي يعد أحد أهم هذه الإجراءات الموصى بها، خاصة في المؤسسات التي تحتك مع المواطنين كالمستشفيات والجامعات والمدارس وقاعات الحفلات والملاعب ومختلف الإدارات وغيرها.
وأوضح رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي في حواره للإذاعة الوطنية أن الصدمة لن تكون قوية بخصوص الموجة الرابعة في حال كان التلقيح مكثفا حسب الخبراء والمختصين، مشيرا إلى أن الوفيات تراجعت في أوربا بنسبة 90 % بعد بلوغ نسبة مرتفعة جدا من التطعيم.
وقال البروفيسور كمال صنهاجي أنه نتيجة حالة العزوف في الجزائر من الصعب تحقيق مناعة جماعية، وأضاف ” كان يمكن تحقيق هذه المناعة لو استمررنا في نسق التلقيح بمعدل 200 ألف في اليوم ما يعطينا حوالي 20 مليون ملقح في مائة يوم ، لكن للأسف هذا الأمر لم يكن.”
أخبار دزاير: نسيم. خ