صادق اليوم أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالجلفة خلال الدورة العادية التي ستدوم إلى غاية يوم 12 نوفمبر الحالي على الميزانية الأولوية 2015، عقب تقرير مقدم من طرف لجنة المالية والإقتصاد، كما تم التداول على مخطط التهيئة للمدينة الجديدة بوغزول، حيث تصل المساحة الخاصة بالمشروع والتي تتربع عليها ولاية الجلفة إلى 42% ، وتتوزع على بلديات البيرين، بنهار وعين وسارة.
وقدمت لجنة الاتصال وتكنولوجيات الإعلام تقريرا مفصلا شرّحت فيه واقع القطاع، حيث ركز التقرير على التبعية لكل من ولايتي الشلف وورقلة، وضرورة وضع حد لها، كما أزاحت اللجنة الستار على عدد من النقائص المسجلة، كالنقص الفادح في عدد مكاتب البريد، إذ تحتاج ولاية الجلفة إلى 82 مكتبا على الأقل بهدف الاقتراب من المعدل الوطني، وأوضح التقرير أن بلديات الولاية تعاني من تراجع كبير في عدد أعوان الشبابيك، حيث تتوفر فقط على 170 عون شباك ، أي بمعدل عون لكل 8000 مواطن.
وقدمت اللجنة برئاسة “عيسى صديقي” عرضا مصورا بالفيديو، حول مختلف التجاوزات والنقائص المسجلة، بمختلف مكاتب البريد، وأرفقت ذلك بتصريحات لعمال وموظفين ومواطنين على حد سواء اشتكوا من الوضعية المتردية لقطاع البريد والاتصالات بالجلفة، من بينها الوضعية المتدهورة للهياكل والمكاتب، ونقص الموظفين والتجهيزات، إضافة إلى عدم استفادة بعض موزعي البريد من العطلة السنوية منذ سنوات.
وقد لقي التقرير المصور تفاعل المنتخبين الذين أشادوا بالطريقة المعتمدة لكشف النقائص المسجلة، واعتبروها دليلا على حجم معاناة المواطنين، وهو ما أشار له تقرير اللجنة المكتوب حين خلصت إلى أن ” المعدلات المسجلة تبعث على الخوف من مستقبل الخدمات إذا استمرت مؤسسة البريد بنفس الاستراتيجية، فهي على وشك أن تفقد الزبون والعمال على حد سواء”.
أخبار الجلفة: كريم يحيى
تصوير: أخبار الجلفة