أحدثت مبادرة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التي أطلقها مؤخرا زلزالا عنيفا في أوساط تنظيمي ” رشاد ” و ” الماك ” الإرهابيين، حيث شهدا استقالات بالجملة، أملا في الاستفادة من المبادرة الجديدة، خاصة وأن المعلومات قد أكدت رغبة عدد من المعارضين والنشطاء في الخارج في الاستفادة منها من أجل العودة إلى أحضان الوطن.
وفي هذا الإطار، كشفت المعلومات عن عودة بعض المعارضين مؤخرا، بعد صدور مبادرة رئيس الجمهورية بوكالة الأنباء الجزائرية وتم تناقلها من طرف وسائل الإعلام المختلفة على نطاق واسع، حيث أكدت ” أن الجزائر الجديدة تفتح لهم ذراعيها من اجل صفحة جديدة.”، وأضافت ” فكلمة إقصاء لا وجود لها في قاموس رئيس الجمهورية الذي يسخر كل حكمته للم شمل الأشخاص والأطراف التي لم تكن تتفق في الماضي.”
وشدّدت المبادرة ” إن الجزائر، بشعبها البطل و الموحد بكل تنوعه، بحاجة إلى جميع أبنائها للاحتفال سويا بالذكرى الستين للاستقلال.”
وقد انتفض قياديو تنظيمي ” رشاد ” و ” الماك ” الإرهابيين في محاولة يائسة لإفشال المسعى الجديد، خاصة بعد أن تضمنت عبارة وضعت حدا لطموحات الخونة والعملاء في العودة، حيث جاء في المبادرة الجديدة أن ” يد السيد عبد المجيد تبون، و هو رئيس لطالما اهتم بالنقاش السائد في المجتمع ممدودة للجميع، بشكل دائم، ما عدا للذين تجاوزوا الخطوط الحمراء و أولئك الذين أداروا ظهرهم لوطنهم. فهو ليس من دعاة التفرقة بل بالعكس تماما.”.
وهاجم الإرهابي محمد زيطوط مؤخرا استجابة عدد من المعارضين للمبادرة والذين عادوا إلى الجزائر، وآخرين بصدد العودة، حيث تهكم القيادي في تنظيم ” رشاد ” الإرهابي على رجوع قيادات محسوبة على الفيس المنحل، وخصّ بالذكر مداني مرزاق وعلي بن حجر، كما أهان في فيديو بثه مؤخرا الجزائريين الذين التحقوا بالمصالحة التي تبناها رئيس الجمهورية مؤخرا، ضمن مبادرة ” لم الشمل “.
واستنادا للمعلومات، فإن التنظيمين الإرهابيين لـ ” رشاد ” و ” الماك ” يعيشان هذه الأيام زلزالا قويا، جراء قرار عدد من المعارضين الجزائريين بالخارج بالتواصل مع السلطات الجزائرية قصد الاستفادة من المبادرة، مقابل ذلك انتشرت فيديوهات لنشطاء في الخارج أعربوا فيها عن تثمينهم لمبادرة رئيس الجمهورية، مؤكدين أن فتح الجزائر للأبواب لعودة أبنائها سيفضح الخونة والعملاء والمتآمرين.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب