تطرقت مجلة الجيش في في افتتاحية العدد الأخير الموسومة بـ ” الأمن لا يقبل التجزئة ” إلى أهمية تحقيق ” الأمن الشامل ككل غير متجزئ “، بما في ذلك الأمن الداخلي، الاقتصادي، الاجتماعي، الفكري، الثقافي، البيئي والسيبراني، في إطار حماية المصالح الحيوية والاستراتيجية للجزائر.
وجاء في نص الافتتاحية ” وضعت قيادة البلاد نصب أعينها، ضرورة تحقيق الأمن الشامل ككل غير متجزئ، بعيدا عن المفهوم التقليدي للأمن، ويتعلّق الأمر بمنظومة أمنية كاملة، مترابطة فيما بينها ولها نقاط التقاء وتلاحم، تشمل إلى جانب الأمن الداخلي، الأمن الاقتصادي، الأمن الاجتماعي، الأمن الفكري والثقافي، الأمن البيئي والأمن السيبراني، هذا الأخير توليه القيادة العليا للبلاد أهمية خاصة، بالنظر إلى بُعده الجيوستراتيجي في سياق حروب الجيل الجديد، التي أضحت ضمن المخاطر التي تهدد سيادة الدول، مما يستدعي تنسيق كل إمكانيات الأمة في المجال، من أجل حماية مصالح بلادنا الحيوية والإستراتيجية.”
وتابعت افتتاحية مجلة الجيش ” ضمن هذا التوجه، شدد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيـد عبد المجيد تبون في كلمة افتتاحا لملتقى الوطني حول الأمن السيبراني الذي نظمته وزارة الدفاع الوطني على ضرورة توفير الحماية اللازمة والكاملة لمؤسساتنا الحيوية بشكل آمن ومستمر، حيث قال: ” التكفل بالأمن الوطني بأبعاده السياسية والعسكرية والاقتصادية والمجتمعية بل وحتى التكنولوجية… يستوجب تطوير إستراتيجيتنا الوطنية المتكاملة في المجال الرقمي، والجمع بين الاستباقية والوقاية من التهديدات في الفضاء السيبراني، وحماية المنظومات والمعطيات، والسهر على ترقية ثقافة رقمية مواطنية ووطنية عمادها التحسيس المستمر واليقظة الإستراتيجية لكل المؤسسات.”
نص افتتاحية مجلة الجيش :