اختارت مجلة الجيش في عددها الأخير عنوان ” الجزائر الجديدة .. توجه وطني ومواقف مشرفة ” لافتتاحيتها، حيث تطرقت إلى الذكرى الـ 63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، “التي أثبتت تصميم الشعب الجزائري وإصراره على كسر أغلال العبودية وأكدت التفافه حول ثورته بقيادة جبهة وجيش التحرير الوطنيين”.
وأوضحت مجلة الجيش أن “هذا الحدث التاريخي هو مناسبة نستلهم من أسلافنا الميامين أروع العبر في قوة الإرادة ونكران الذات والتصميم على بلوغ الأهداف والمرامي مهما كانت التحديات”، كما أنه يشكل ” سانحة لتجديد العهد بالثبات على نهجهم وصون وديعتهم”.
وشددت افتتاحية مجلة الجيش ” تسير الجزائر الجديدة بعد أربع سنوات من انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية، بخطى ثابتة نحو وجهتها السليمة على مختلف المستويات وفــي شتى المجالات في كنف الأمــن والاستقرار والسكينة، ولا يمكن لأي كان أن يكبح مسيرتها “، مثلما أكده رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيثن قال “ بلادنا وصلت إلى نقطة اللارجوع للدفاع بشراسة على سيادتها، وما عدا القوة الإلهية القاهرة، لا توجد قوة في العالم تضغط على الجزائر” .
وأكدت مجلة الجيش أن مواقف الجزائر تستند ” دوما إلى ما تمليه السيادة الوطنية والمصلحة العليا للوطن”، مشيرة إلى أن بلادنا تمكنت ” من تجاوز العديد من الأزمات والمنعرجات الحاسمة وخرجت منها أكثر قوة وعزيمة، وستعرف حتما كيف ترفع مختلف التحديات مهما كان نوعها ومصدرها، بفضل قوة وإيمان رجالها ومنهم أبناء الجيش الوطني الشعبي”.
وتابعت مجلة الجيش ” يواصل أبناء الجيش الوطني الشعبي بنفس روح الالتزام والتفاني، تأدية مهامهم النبيلة في حفظ أمن الجزائر واستقرارها وتطوير قواتنا المسلحة عاقدين العزم على أن يكونوا على الدوام في مستوى ثقة الوطن والشعب، غايتهم الأسمى تثبيت وترسيخ أمن الجزائر وحفظ وحدتها الترابية والشعبية، وفاء لتضحيات الملايين من الشهداء الأبرار الذي سقطوا في ميدان الشرف ليبقى الوطن شامخا آمنا”.
افتتاحية مجلة الجيش :