أكدت مجلة الجيش في افتتاحية عددها الأخير الذي اختارت له عنوان ” سيادتنا أمانة لا تقدر بثمن ” أن مبدأ السيادة كان بالنسبة للجزائر وسيبقى ” دوما أحد المقومات الأساسية للدولة، وخطا أحمرا لا يُسمح بتجاوزه بأي حال من الأحوال، وتحت أي ظرف أو مُسمى”.
وتطرقت مجلة الجيش إلى محطة تاريخية هامة ” ذكرى اليوم الوطني للشهيد المصادف لـ 18 فيفري، وهو اليوم الذي يخلد تضحيات شهدائنا الأبرار الـمحفوظة إلى الأبد في ذاكرة الأمة، ومناسبة تعود كل سنة، تحثنا على ضرورة صون ما تحقق من مكاسب ثمينة على خطى بناء الدولة الجزائرية على أسس قوية. ”
وتابعت المجلة ” جزائر حريصة أشد الحرص على تعزيز سيادتها واستقلالها والحفاظ على المصلحة العليا للوطن في كل الظروف، ومثلما أكده رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في رسالته السنة الفارذة بمناسبة إحياء هذه الذكرى، فإننا نحتفي بيوم الشهيد ” من أجل أن يبقى الانماء الوطني متجذرا، ويظل الوفاء للشهداء رابطة وطنية مقدسة، تحضن تماسك نسيجنا الاجتماعي، أمام من يركبون موجة الإساء لبلادنا، ويتورطون في تكرار تجاوزاتهم وانزلاقاتهم الرامية إلى التشويش على المسار الذي باشرناه، لبعث تنمية وطنية مستدامة في جزائر جديدة واعدة “.”
افتتاحية مجلة الجيش :