قال الناشط الجمعوي محمد الطاهر ديلمي أن الجزائر تعيش وضعا إقليميا تسوده حرب تضليلة تمارس من دوائر دولية و حتى من الدول المجاورة، مضيفا أن الحرب صارت إعلامية بدرجة أولى من خلال صواريخ عابرة للقارت إعلاميا كما وصفها.
و أوضح محمد الطاهر ديلمي خلال مشاركته في منتدى يومية الوسط أن الجرائد الإلكترونية هي الأقرب إلى المواطن و تعد مصدر معلوماته قبل أي وسيلة أخرى بما فيها التلفزيون، مؤكدا أن منصات الجرائد الإلكترونية باتت أكثر تأثيرا على الرأي العام .
و دعا الناشط الجمعوي محمد الطاهر ديلمي السلطات العليا إلى ضرورة دعم القائمين على هذه المؤسسات الإعلامية ماديا لضمان مواجهة هذه الحروب التضليلية ضد الدولة و وحدتها و مؤسساتها و عدم الاكتفاء بالخطابات السياسية و الانتقال للمواجهة الإعلامية.
و أضاف المتحدث أنه أصبح لزاما أن تكون الجرائد الإلكترونية جزء من الاستراتيجية الإعلامية و أن دعمها هو الطريقة الأنسب لضمان عدم اختراقها من جهات أخرى و بالتالي العمل لصالحها و وفق أجنداتها.
هذا و تطرق الأستاذ محمد الطاهر ديلمي في سياق حديثه إلى المساعدات التي تقدمها الدولة إلى الفئات الاجتماعية و المؤسسات الاقتصادية و المستثمرين مؤكدا على ضرورة الالتفات للجرائد الإلكترونية و دعمها ماليا و تشجيعها كونها ستكون ضمن الخطوط الأمامية لمجابهة و مواجهة الحروب التضليلية متعددة الوجهات .
و أشار الناشط الجمعوي “محمد الطاهر ديلمي” إلى خطاب وزير الإعلام بخصوص الجرائد الإلكترونية متمنيا بعث خطابه إلى الواقع و دعم الجرائد الالكترونية دعما مطلقا بمختلف الوسائل ماليا و مقرات مستشهدا بتجارب عالمية في هذا المجال نجحت في كسب رهانات كبيرة من خلال إعلامها .
أخبار دزاير: الطيب دباب