أشاد الأستاذ محمد الطاهر ديلمي الناشط الجمعوي والمنسق العام للهيئة الشعبية الجزاىرية للتضامن مع فلسطين بأداء الدبلوماسية الجزائرية برئاسة رمطان لعمامرة، حيث أوضح خلال تنشيطه لمنتدى الموعد اليومي مؤخرا أن ” هناك نشاط دبلوماسي متميز، مدروس بذكاء وبحكمة وبراغماتية رغم محاولات ” الفرملة ” و العراقيل من قوى إقليمية معينة وهو شيء متوقع في الحروب الدبلوماسية”.
وبعد أن أشار الأستاذ محمد الطاهر ديلمي إلى خروج الجزائر في مرحلة سابقة من كل المناصب الإقليمية والقارية والدولية، أكد أن الدبلوماسية برئاسة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة استعادت أمجاد الدبلوماسية الجزائرية التي كانت في ذروتها قوة واحتراما، فالجزائر لا تتدخل في شؤون الغير ولا تتدخل في أي صراعات، لكنها تدافع عن مصالحها الاستراتيجية بكل نديّة.
ونوّه الناشط الجمعوي محمد الطاهر ديلمي بنجاعة استراتيجية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والذي ” كان له دور كبير في رسم المعالم الاستراتيجية لمؤسسات الدولة، بما في ذلك الدبلوماسية”.
وقال الأستاذ محمد الطاهر ديلمي أن الدبلوماسية في الوقت الراهن لم تعد دبلوماسية تقليدية، ولابد أن تنفتح على الدبلوماسية الاقتصادية، البرلمانية، إضافة إلى دبلوماسية المجتمع المدني، والإعلامية وغيرها، من خلال إعطاء فرصة لكل أطياف المجتمع، كل من موقعه واختصاصاته لتبلغ رسالة الجزائر..
أخبار دزاير: عيسى. ض