عاد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم السابق محمد روراوة لصناعة الحدث من جديد، إذ شارك صباح اليوم في أشغال الجمعية العامة الانتخابية العادية بالمركز الفني الوطني لِسيدي موسى، حيث استقطب وسائل الإعلام بقوة، وقدم تصريحات شرح فيها أسباب تواجده في هذه الجمعية العامة، ذلك أنه عضو دائم بها، ومشاركته جاءت رغم انشغالاته الدولية من أجل ” تنمية كرة القدم وتقدم الإتحاد الجزائري لكرة القدم”، مضيفا ” لابد أن نكون متضامنين للحصول على نتائج ممتازة طبقا للقانون الأساسي للاتحاد”.
وأكد نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم محمد روراوة في تصريحات إعلامية أن ” الاتحاد في بحبوحة مالية ممتازة ولابد أن نحافظ على هذه المكاسب خدمة للمستقبل، ويجب خلق إمكانيات جديدة في إطار توجهات الدولة نحو الاستثمار”، مستنكرا في الوقت نفسه غياب أي ممول جديد والاعتماد على ممول واحد وهو موبيليس، فعلينا أن نفكر في المستقبل وننوع مصادر التمويل ـ حسبه ـ تماشيا مع الاستراتيجية الجديدة للدولة.
وشدّد محمد روراوة أنه قام بواجبه حين كان رئيسا للاتحاد، بدعم من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمساعدة كرة القدم الجزائرية وتطويرها.
للإشارة، فقد تعالت أصوات مؤخرا تنادي بضرورة عودة محمد روراوة إلى الواجهة بالنظر للنتائج الإيجابية التي حققها حين ترأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم طيلة 16 سنة والاستفادة من خبرته الطويلة، لوقف مسلسل المهازل التي تعرفها كرة القدم منذ تولي خير الدين زطشي تسيير شؤون الاتحاد.
أخبار الجلفة: عبد القادر. ب