عاين وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب خلال زيارة العمل التي قادته اليوم إلى ولاية توقرت منشأة إنتاج الفصل الأولي راما2، وهي أحد أهم المشاريع التطويرية الهادفة إلى استغلال الحقول المتواجدة بهذه المناطق والتي دُعمت مؤخرا بسلسلة إنتاج ثانية، إذ يتم إنجاز هاته المنشأة في إطار مشروع تطوير المناطق المجاورة لتقرت، حسب بيان لسوناطراك.
واستمع الوزير محمد عرقاب بالموقع ” إلى عرض تقني عن هذا المشروع الذي يقدم إضافة إنتاجية إيجابية لسوناطراك والذي بلغ تقدم الأشغال به نسبة 50%، حيث صمم هذا المشروع للتكفل بالإنتاج الحالي والمستقبلي للنفط بقدرة 80 ألف برميل يوميا من الزيوت و 2،2 مليون متر مكعب من الغاز بفضل ربط 60 بئرا وتوسيع شبكة التجميع.”
وهنأ وزير الطاقة والمناجم جميع العاملين بهذه المنشأة وباقي المنشآت التابعة لسوناطراك، وأشاد بالمجهود المبذولة بمختلف الوحدات، والتي توجت بالتحكم في أغلب معدات الإنتاج والنقل وتحويل المحروقات على غرار هذه المنشأة المسيرة من طرف أيادي جزائرية مئة بالمئة.
وأفاد بيان مجمع سوناطراك أن مشروع تطوير المناطق المجاورة لتقرت يعتمد ” على مد شبكة تجميع انتاج الحقول لتوصيلها إلى وحدتي الفصل الأولي راما 1 و2، ومن ثم نقلها عبر الأنابيب إلى منشآت حاسي مسعود أين تخضع لعملية الفصل النهائي، حيث تم إنجاز خط لنقل الزيوت بطول 106 كلم دخل حيز الخدمة المؤقت في أفريل 2022 وآخر لنقل الغاز بطول 113 كلم دخل حيز الخدمة المؤقت في ديسمبر2023.”
وتابع البيان ” ويعرف المشروع حاليا ديناميكية متسارعة، بعد دخول ثلاث وحدات ضغط حيز الخدمة، مكّنت من استرجاع وتثمين مليون متر مكعب من الغازات المصاحبة يوميا، يتم توجيهها إلى وحدات المعالجة النهائية بحاسي مسعود.”
وشدد البيان أن “سوناطراك تولي أهمية إستراتيجية لهذا المشروع التطويري الذي يساهم في استرجاع مجمل الغازات المشتعلة، وهذا تقيداً باستراتيجية الشركة فيما يخص تقليص البصمة الكربونية في مجمل أنشطتها.”
وللإشارة، واستنادا لنص البيان، فقد ” تم إسناد مشروع تطوير المناطق المجاورة لتقرت إلى الشركة الجزائرية لإنجاز المشاريع الصناعية، والمؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى، والشركة الوطنية للهندسة المدنية والبناء والتي تعد كُلّها فروعا لمجمع سوناطراك وذلك في إطار السياسة المتبعة لتدعيم المحتوى المحلي والمساهمة في تقليص كلفة المشاريع.”
أخبار دزاير: عيسى. ض