أكد وزير الاتصال محمد لعقاب خلال لقاء جمعه مع مديري المؤسسات الإعلامية الرياضية وصحفيي الإعلام الرياضي أن هذا اللقاء لا ينبغي ان يفهم على أنه محاكمة للصحفيين الرياضيين، مقدما شكره “للإعلاميين الرياضيين نظير المجهودات المبذولة، وخاصة الذين تكبدوا مشاق السفر لمرافقة الفرق الوطنية خلال تنقلاتها المختلفة، آخرها كان كوت ديفوار وكرة اليد في القاهرة.”
وأوضح محمد لعقاب في كلمته ” إن مثل هذا اللقاء قد طال، حيث لاحظ المتتبعون انفلاتا في الإعلام الرياضي من حيث الممارسة، الأمر الذي انجر أو قد ينجر عنه “توتر اجتماعي” وحتى ” مشكل ديبلوماسي”.
وشدد وزير الاتصال في كلمته في هذا اللقاء الذي حضره وزير الشباب والرياضة أنه ” يتعين علينا جميعا أن نعود الى بعض الأساسيات التي يمكن أن تشكل قاعدة للعمل الإعلامي الرياضي منها: الصحافي الرياضي هو أصلا صحفي تلقى تكوينا في الصحافة، يعرف الأنواع الصحفية، يفرق بينها، يعرف متى يستعمل الأنواع الخبرية وكيف يوظفها.
وأضاف أن الصحفي مسؤول عما يكتب، لذلك يتعين عليه التأكد من مصدر الخبر، و “يعرف القيم الخبرية، التي يزن من خلالها ما هو صالح للنشر، وما هو غير صالح للنشر، ومتى يحقق السبق ومتى يضحي بالسبق من أجل مصلحة أعلى.”
وذكّر الوزير محمد لعقاب أن الصحفي يعرف انتقاء المعلومات التي ينشرها ويعرف اختيار الشخصيات التي يحاورها، مضيفا أن الصحفي الرياضي ليس لاعبا ولا مدربا ولا مسيرا ولا مشجعا، كما أنه “ليس حكما ولا قاضيا.”
وأكد وزير الاتصال في كلمته أن الصحفي ملزم باحترام اخلاقيات المهنة للارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي، وأيضا ملزم باحترام الجمهور من خلال الإعداد الجيد وتقديم المعرفة والمتعة.
واعترف محمد لعقاب في كلمته أن ” الممارسة في الإعلام الرياضي أصبحت في بعض الأحيان تشكل خطرا على الامن القومي، والإعلام الرياضي مدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى للإنتباه وأخد الحيطة والحذر لمثل هذه الممارسات.”
وقال محمد لعقاب أن ” لقاء اليوم هو دعوة لممارسة الإعلام الرياضي كما يجب وكما ينبغي”، وأردف” قانون الإعلام وقانوني الصحافة المكتوبة والإلكترونية وقانون السمعي البصري يحددان أطر ممارسة المهنة بالنسبة للوسيلة وبالنسبة للصحفي أيضا، أذكر على سبيل المثال المواد التالية: المادة 03 ،16، 17، 20، 35 من القانون المنظم للإعلام، المادة 32 من قانون السمعي البصري، داعيا الجميع للإطلاع على قوانين الإعلام السارية المفعول.”
أخبار دزاير : محمد. ي