إستنكر مستشار الرئيس الراحل هواري بومدين ووزير الثقافة الأسبق الدكتور محي الدين عميمور استغلال ” المخزن ” لحادثة البرعم ” ريان ” والتي فضحتها جريدة ” رأي اليوم ” اللندنية و” الوطن “، منتقدا كل من سعى إلى المتاجرة بهذه المأساة.
وكتب الدكتور محي الدين عميمور نقلا عن جريدة رأي اليوم اللندنية “قضى الطفل المرحوم نحو 100 ساعة داخل حفرة ضيقة في البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري”.
وتابع ” وكشفت جريدة “الوطن” أن الطفل توفي يوم الجمعة تقريبا، ولكن كان هناك تكتم على الخبر وبقي في إطار البئر فقط ومن هم حوله.
وأوضحت أن الأمل فقد وتم التكتم على خبر الوفاة ( وهو ما كنت توقعناه) واستكملت أعمال الحفر والإنقاذ حتى أخرج ونقل بسيارة الإسعاف، ليعلن الديوان الملكي المغربي بشكل رسمي عن وفاته لاحقا. ”
وعلّق الدكتور محي الدين عميمور ” رحمه الله وألهم آله الصبر والسلوان .. ولا قرّت أعين من لعبوا بأعصابنا بخلفيات سياسوية أو حاولوا المتاجرة بالمأساة”.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب