ركز غالبية مرشحو التشريعيات لموعد 12 جوان 2021 في تحركاتهم الميدانية أو على مستوى خطاباتهم الإفتراضية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك على الاستثمار في إخفاقات منتخبي المجالس البلدية.
وحسب متابعات ” أخبار دزاير ” فإن مرشحي التشريعيات أطلق غالبيتهم مجموعة من الوعود الإنتخابية التي تدخل أصلا في مهام الجماعات المحلية، خاصة ماتعلق بتقديمهم وعودا بالتكفل بالإحتياجات التنموية كحال شق طرقات وتوفير الإنارة العمومية والتهيئة وايضا توفير السكن الإجتماعي ومياه الشرب والسكنات الريفية وغيرها من الإحتياجات التنموية الأخرى .
وأكثر من ذلك يؤكد عدد من المواطنين أن وعود مرشحي التشريعيات وصلت الى حدود ” خيالية ” ومن ذلك وعد أطلقه أحد المرشحين لفائدة مواطني دائرته الإنتخابية بكونه سيعمل على توظيف أبناء بلديته وتوفير مناصب عمل لهم فور دخوله الى قبة البرلمان، كما فضل مرشحون آخرون إستغلال حالة التذمر وإستياء المواطنين إتجاه منتخبي البلديات و ” الأميار ” وقصفهم خلال مختلف الخرجات الميدانية واللقاءات الجوارية التي تفضل عدد من المرشحين إنتهاجها .
هذا وتساءل متابعون عن حقيقة هذه الوعود التي فضل مرشحي التشريعيات إطلاقها، خاصة وأن غالبية هذه الوعود تدخل في إطار مهام الجماعات المحلية وليست من إختصاص نواب البرلمان بأي شكل من الإشكال، مؤكدين في حديثهم لـ ” أخبار دزاير ” أنهم وقفوا على إطلاق مجموعة من الوعود الخاصة بالتنمية المحلية مما يؤكد أن هؤلاء المرشحين يجهلون أو ربما يقفزون عن المهام الحقيقية للنائب البرلماني .
أخبار دزاير : فيصل. ل