نددت النقابة الوطنية لعمال التربية بالتدخل ” السافل ” للبرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر، حيث صرح الأمين الوطني المكلف بالتنظيم ” قويدر يحياوي ” أن الشؤون الداخلية في الجزائر شأن خاص، يتعلق بالشعب الجزائري ولا علاقة للبرلمان الأوروبي به.
وأضاف قويدر يحياوي في تصريح لأخبار دزاير أن على البرلمان الأوروبي التطرق لما يجري في القارة الأوروبية وتحديدا في فرنسا، من اعتقالات وضرب للمواطنين وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان أمام مرأى هذا البرلمان والرأي العام الدولي.
وقال مسؤول التنظيم في نقابة ” الأسنتيو ” ” أن تاريخ البرلمان الأوروبي معروف ويستثمر في القضايا الداخلية للدول الإفريقية خدمة لأجندات مشبوهة لبعض الدول من أجل التوسع واستغلال الأمور السياسية ظاهريا، وباطنيا لها أهداف اقتصادية بحتة.”
ودعا قويدر يحياوي في تصريحه كل التنظيمات النقابية والأحزاب السياسية الوطنية لتوحيد الصفوف تقوية للجبهة الداخلية وحفاظا على الوحدة الوطنية وتوقيفا لأي مخطط يريد البرلمان الأوروربي جر الجزائر ، خاصة والمنطقة عامة إليه، من أجل التدخل بعد ذلك ومحاولة تقسيم دول المنطقة، كي يسهل السيطرة على خيراتها.
وأكد قويدر يحياوي على ضرورة التفريق كجزائريين بين موقف الجزائريين تجاه القضايا الداخلية وموقفنا إتجاه الجزائر لما يتعلق الأمر بالتدخلات الخارجية والتي تستهدف الوحدة الوطنية.
وكشف مسؤول النقابة على أن النقابة فتحت لائحة تنديد وطنية أمام كل التنظيمات للتوقيع إلكترونيا عليها وتوجيهها للبرلمان الأوروبي عن طريق وزارة الشؤون الخارجية.
ومن جهة أخرى، أشاد مسؤول التنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية في تصريحه بمجهودات الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في المرحلة الراهنة، مشددا على ضرورة وقوف الجزائريين صفا واحدا إلى جانبه خصوصا أمام التحديات الراهنة التي تواجه الأمن الوطني، وبالأخص على حدودنا الشرقية والجنوبية والغربية، كما أشاد بمواقف قيادة الجيش الوطني الشعبي التي وقفت إلى جانب الشعب الجزائري في جميع المحطات، بما في ذلك توفير كافة الوسائل والإمكانيات والبشرية والمادية للتصدي لانتشار جائحة كورونا.
أخبار دزاير: كريم يحيى