فضحت مستشارة الرئيس الصحراوي ” النانة لبات الرشيد ” في تصريح لـ ” أخبار دزاير ” ممارسات الصحافة المغربية في تعاملها مع القضية الصحراوية، من خلال تبريرها للإحتلال المغربي للأراضي الصحراوية، ودفاعها عن مختلف الجرائم المقترفة في حق أبناء الجمهورية العربية الصحراوية المحتلة.
وأوضحت المستشارة ” النانة لبات الرشيد ” أن ” الصحافة المغربية طبل مزعج القرع، أجوف يكرر أسطوانة مشروخة على الدوام خاصة في ما يتعلق بالقضية الصحراوية.”، مضيفة ” كثيرا ما تلوك عبارات مثل الدولة الوهمية والحركة الانفصالية والمحتجزين تقصد بها اللاجئين، لكنها تصمت حين تتناقض تصريحات أربابها وأفعالهم ..وهذا ما يحدث اليوم بقمة الشراكة بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي، فالمغرب لا يمكنه عزل الدولة الصحراوية عن محيطها الأفريقي ولا مقاطعة القمة التي يقودها أسياده الأوروبيون “.
وأكدت الأستاذة ” النانة لبات الرشيد ” أن الصحافة المغربية غثاء هذا التناقض المخزني الفاضح ووسيلة تبريره .. لهذا وجدنا اليوم ” هسبريس ” تتناول لقاءات ثنائية لرئيس الحكومة الاسبانية من بينها ماهو مع المغرب وماهو مع جبهة البوليساريو وقد تخلت أي الصحافة المغربية عن تنابزها المعهود بالألقاب “.
وذكرت مستشارة الرئيس الصحراوي في هذا التصريح ” الحقيقة أن نظام الاحتلال المغربي وصحافته يعيشون اليوم أحلك أوقاتهم، وتعيش البوليساريو والشعب الصحراوي أروع أيامهم .. ذلك أن الشعب الصحراوي فرض مكانة دولته ضمن طوقها الأفريقي بينما سقط الاحتلال المغربي في بئر الدعاية الجوفاء السحيق دون قرار” .
أخبار دزاير: كريم يحيى