كشف رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك مصطفى زبدي في منشور له يوم أمس عن تسابق اصحاب الأموال المكدسة خارج البنوك لتحويلها للعملة الصعبة، وهو ما يفسر _ حسبه _ “الارتفاع غير المسبوق في السوق السوداء.”
وجاء في منشور مصطفى زبدي “حسب دراستنا للسوق و المعطيات التي بحوزتنا ،فهناك تسابق من أصحاب الأموال المخزونة خارج البنوك قصد تحويلها للعملة الصعبة، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق لسعرها في السوق السوداء.”
وتساءل رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك “هل سيتحلى الناشطون في بيع العملة الصعبة، بالوطنية و روح المسؤولية، و لو أنهم في معاملات غير قانونية؟!”
وأضاف “هل سيرفض الباعة بتصريف كميات عملة كبيرة لطالبيها علمًا أنها مسابقة لاستبدال الدينار المخزن بالأورو و الدولار ؟ … و قد تلقوا كل الضمانات بحماية أموالهم حين وضعها في البنوك؟ ”
واختتم مصطفى زبدي منشوره بالتساؤل “هل سيتحلون بشيئ من الوطنية قصد استقرار سعر الصرف خارج البنوك ؟ و هو الملجأ الاساسي للمريض و المعتمر و الطالب !”
وللتذكير، فقد وجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ٱخر نداء لأصحاب الأموال المكدسة قصد المساهمة في الحركية الاقتصادية، وذلك خلال ترأسه للقاء الحكومة للولاة بالعاصمة.
اخبار دزاير : نسيم. خ