عقد أمس المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة البطاطا لقاء مع منتجي ومستوردي بذور البطاطا خصص لتقييم الإجراءات المتخذة من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية فيما يخص استيراد بذور البطاطا للموسم 2020 -2021 بالتنسيق والتشاور مع المهنيين.
ويعد هذا اللقاء الذي ترأسه مدير حماية النباتات والمراقبة التقنية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية ورئيس الغرفة الوطنية للفلاحة ورئيس المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة البطاطا بمقر الغرفة الوطنية للفلاحة ، أول لقاء من نوعه منذ تأسيس الشعبة و الذي لقي استحسانا كبيرا لدى المتعاملين، وفق بيان صادر عن وزارة الفلاحة.
وكشفت وزارة الفلاحة في بيانها أن هذا اللقاء نظم ” بعد دخول حيز التنفيذ مختلف الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف القطاع من أجل تقليص كميات البذور المستوردة من الخارج والتي تتوافق مع احتياجات المنتجين المحليين، وهذا ما أدى إلى تقليص فاتورة الاستيراد وترشيد النفقات العمومية”.
وأوضح البيان ” أنه قبل الشروع في استيراد البذور تحسبا للموسم الحالي، تم تنظيم عدة لقاءات مع الإدارة ومكثفي البذور والمستوردين وممثلي الشعبة من أجل ضبط كميات البذور التي يجب استيرادها بالأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الحقيقية وكميات البذور المنتجة محليا. وتمخض عن هذا التشاور تقليص الواردات بنسبة 50 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي”.
وقد استحسن المتعاملون (مستوردين، مكثفي ومنتجي البذور) احترام الوزارة الوصية للالتزامات المتعهد عليها مع المهنيين والتنظيم المحكم منوهين بالشفافية التي طبعت المشاورات وكذا عملية منح تراخيص الاستيراد، مما سيؤثر بالإيجاب على الفلاحين و المنتجين المحليين والاقتصاد الوطني ككل.
كما ثمن منتجو البطاطا ومكثفي البذور تجسيد قرار إعادة جدولة قروض المتعاملين المتضررين من تداعيات جائحة كورونا، مما سمح لهم بالاستمرار في الإنتاج بكل ارتياحية.
هذا، وقد استنكر المتدخلون بعض المضاربين الذين يروجون لأخبار مغلوطة مفادها ارتفاع أسعار بذور البطاطا المستوردة، وذلك من أجل انتهاز الفرص للمضاربة في الأسعار والتشكيك في الإجراءات المتخذة لصالح الإنتاج والاقتصاد الوطنيين، حسب نص البيان.
أخبار دزاير: ياسين. ص