كشفت تقارير صحفية تونسية عن إمكانية تدخل الإتحاد الدولي لكرة القدم ” الفيفا ” وذلك بإيقاف نشاط تونس على المستوى الدولي لكرة القدم.
يأتي ذلك عقب الأزمة الحاصلة في تونس بين وزارة الرياضة وإتحاد كرة القدم، وقالت وزارة الشباب والرياضة التونسية الخميس الماضي إن فرضية حل الاتحاد التونسي للعبة ممكنة وذلك بسبب أزمة المواجهة الفاصلة بين فريقي أمل حمام سوسة ونجم المتلوي، إذ أكد “شكري حمدة” الناطق الرسمي ومدير الشؤون القانونية في وزارة الشباب والرياضة، رفض الوزارة للقرار الصادر عن لجنة التأديب في اتحاد الكرة، والقاضي بإجراء مباراة فاصلة بين (أمل حمام سوسة ونجم المتلوي)، واصفاً إياه أنه من القرارات المعدومة التي لا تنتج أثراً قانونياً.
وأكد شكري حمدة أن الوزارة لن تتهاون في تطبيق القانون على أي جامعة في حال وجود تقصير، وقد يصل ذلك إلى حل المكتب الجامعي، وأضاف أن تفقدية الوزارة بصدد التقصي، وإعداد ملف يخص جامعة كرة القدم، وفي حال تضمن هذا التقرير تجاوزات موجبة لحل المكتب الجامعي، فسيتم تطبيق القانون.
ويرى مراقبون أن تهديدات وزارة الشباب والرياضية التونسية تُعد خرقاً لمبدأ الاستقلالية المنصوص عليه في القانون الأساسي للعبة، بعدما توعّد بحل الاتحاد المحلي، لتصبح الكرة التونسية بذلك مهددّةً بـ”تجميدها”، قبل أشهر قليلة من مشاركة المنتخب التونسي في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وفي حال تم قرار التجميد تساءلت صحيفة الشروق التونسية عن الفريق الذي سيعوض نسور قرطاج وترى أن المنتخب الجزائري هو الأقرب ليحل مكانه.
وقد ذهبت نحو هذا المذهب العديد من المواقع الفرنسية والقطرية، حيث ترى جريدة الشرق القطرية أن إستمرار هذه الأزمة بين الوزارة والإتحاد الكروي دون الوصول لحل سلمي سيدفع بالإتحاد العالمي للعبة للتدخل وهو الذي سبق وأرسل خطاب تهديد لتونس في أكتوبر الماضي على خلفية تدخل الوزير كمال دقيش آنذاك بتهديده بحل اتحاد الكرة على خلفية أزمة نادي هلال الشابة وهو ما اعتبرته الفيفا وقتها تدخلا سياسياً في شؤون الرياضة وهو مايمنعه قانون اللعب وميثاقها، وأضافت الصحيفة أن المنخب الجزائري هو الأقرب للعب مكان تونس في هذه الحالة.
وتحدث موقع “أونز” سبورت الفرنسي عن إمكانية مشاركة محاربي الصحراء مع تفاقم الأزمة التونسية وأضاف أن الجزائر قريبة من المونديال.
تعتبر أزمة الكرة التونسية حديث الساعة ومخاوف جماهيرية من حرمان تونس من مشاركتهم السادسة في كأس العالم.
و تأمل الجماهير الجزائرية التي لم تهضم الإقصاء لحد الساعة والذي ترى أنه لم يكن عادلاً وخرج من أقدام اللاعبين إلى قرارات باكاري غاساما وحسابات أخرى، وتطمع في أي أمل قد يعيد الجزائر إلى المشاركة في المونديال العربي بقطر وتسجيل حضورها الخامس بجيل يعتبر الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية حسب جميع المتابعين.
أخبار دزاير: إبراهيم طالب