حذّرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك من عرض ونقل المشروبات الغازية والمشروبات غير الغازية في ظروف غير صحية، وقالت المنظمة انها وقفت على نقل وعرض هذه المشروبات تحت درجة حرارة عالية في العديد من مناطق الوطن وهو مايشكل خطرا على المستهلكين .
هذا وتعرف العديد من التجمعات التجارية حالة إنفلات في الرقابة بشكل ملحوظ، حيث يتم عرض وبيع العديد من المنتوجات جهارا نهارا تحت درجة حرارة عالية، في ضرب عرض الحائط لكل إجراءات الصحة والسلامة.
وفي هذا الصدد، تحدث العديد من المواطنين لـ ” أخبار دزاير ” أن التجمعات التجارية ومع كل صباح يتم غزوها بأنواع كثيرة من المشروبات الغازية تُعرض في ظروف مزرية وكارثية وبأسعار منخفضة مقارنة بأسعارها في المحلات التجارية، وهو مايجعلها تضحى قبلة للمستهلكين .
وأضاف مواطنون على سبيل المثال أنه تم عرض مشروبات غازية ذات سعة لتر بـ 35 دينار جزائري فقط وبإمكانك إبتياع 03 قارورات من هذا الحجم بـ 100 دينار جزائري.
وأضاف هؤلاء المواطنين أن العلامات التجارية المُسوقة لهذه المشروبات غير معروفة لدى المستهلكين، إلا أن ذلك لم يمنع شريحة من المواطنين من إبتياعها بشكل عادي والمثير في الأمر أن هذه المشروبات تعرض على قارعة الطرق بمحاذاة التجمعات التجارية الفوضوية في عدد من ولايات القطر، مما يطرح أكثر من علامة تعجب وإستفهام حول دور مصالح الرقابة التابعة لمديريات التجارة. يذكر بأن جمعية حماية المستهلكين وفي سياق ذاته كانت قد طعنت في مناسبات سابقة في نوعية العديد من المشروبات الغازية المُسوقة وطنيا، وذهبت إلى غاية التأكيد بأنها تشكل خطرا على المستهلكين ولا تتوفر على المعايير الصحية المعمول بها، داعية الجهات المختصة ممثلة في وزارة التجارة إلى التدخل العاجل حماية للمواطنين، خاصة و أن التسممات المسجلة في عدد من ولايات، ترجع أسبابها في الغالب إلى إستهلاك مشروبات غازية لا توفر على المعايير المعمول بها صناعيا، لتعود المنظمة مؤخرا وتحذر من طريقة نقل المشروبات بكل أنواعها في ظروف غير صحية وعرضة للحرارة .
أخبار دزاير : فيصل. ل