كشف مراقب الشرطة محمد شاقور في ندوة صحفية قبل قليل تم عقدها بالمدرسة العليا للشرطة العقيد علي تونسي بشاطوناف بالعاصمة أن مصالح الأمن أوقفت 36 مشتبه فيه من بينهم 03 نساء، تورطوا في مقتل الشاب جمال بن اسماعيل، من بينهم المرأة التي كانت تنادي بذبح الشاب بعد حرقه، إضافة إلى الشخص الذي طعن الصحية بسكين، والمتورطين في التنكيل به.
وأوضح كدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني أن بعض المشتبه فيهم حاولوا الفرار، ومن بينهم الذي وجه طعنة للضحية، والذي كان يحاول الهرب نحو المغرب.
وأكد مراقب الشرطة محمد شاقور خلال الندوة الصحفية أن مصالح الشرطة كثفت من تحرياتها، وتعمل حاليا على توقيف كل من شارك في هذه الجريمة البشعة.
وأوضح أن عدم لجوء الشرطة إلى استخدام الطلقات التحذيرية في مواجهة الحشد الكبير الذي حاصر مقر أمن الدائرة يعود إلى أوامر القيادة العليابعدم استخدام الطلقات التحذيرية تفاديا لأي انزلاقات.
وفصّل ممثل جهاز الشرطة أن قوات الشرطة بأمن دائرة الأربعاء ناث راثن كانت مقسمة إلى 4 أفواج، فوج للمساعدة في إطفاء النيران المشتعلة، وثان كان يعمل على تأمين وانقاذ شخصين مشتبه فيهما متواجدين بمقر أمن الدائرة، وفوج ثالث كان على متن السيارة تم محاصرتهم من طرف مجموعة أشخاص، حيث وجّه مراقب الشرطة محمد شاقور تحياته لقوات الشرطة التي تمكن عناصرها من ضبط النفس والتحكم في أعصابهم، وعدم انسياقهم مع الاستفزازات تفاديا لأي تداعيات.
وأضاف أن مصالح الأمن الوطني تمكنت في وقت قياسي من القبض على المشتبه عليه في انتظار القبض على بقية المتورطين وكل من شارك في هذه الجريمة، كما شكر المواطنين الذين شاركوا بفيديوهات بمواقع التواصل الإجتماعي في المساعدة في إلقاء القبض على المشبته فيهم، مضيفا أن مصالح الأمن ستواصل التحقيق.
أخبار دزاير: نسيم. خ