أشاد الجزائريون عبر مواقع التواصل الإجتماعي بحرفية وسرعة تدخل مصالح الأمن في معالجتها لجريمة القتل الشنعاء التي راح ضحيتها فقيد الجزائر ” جمال بن اسماعيل “، خصوصا بعد أن تم القبض على عدد معتبر من المشتبه فيهم في زمن قياسي، وبث اعترافاتهم بالتلفزيون الجزائري.
وتداول متصفحو الأنترنيت فيديوهات وصورا لعناصر الشرطة من فرق البحث والتدخل، وثمنوا أداؤهم خلال التحقيقات في مقتل الشاب “جمال”، فيما ركز عدد من متصفحي الأنترنيت على مشاركة فيديو للقبض على المشتبه فيهم، مركزين على عبارة تضمنها ” هبط راسك .. احنا ماشي الفيتو “، حيث تم تداول هذه العبارات على نطاق واسع بمواقع التواصل، للتأكيد على وقوفهم إلى جانب تطبيق القانون ورفضهم التام لقانون الغاب.
ولا يزال عدد من متصفحي الأنترنيت يقومون بنشر فيديوهات للجريمة الشنعاء التي وقعت بالأربعاء ناث إيراثن، مركزين على عدد من المشتبه فيهم الجدد داعين مصالح الشرطة إلى التحقيق معهم.
وللإشارة، فقد أوضح بيان سابق للمديرية العامة للأمن الوطني أنه ” اكتمالاً لمجريات التحقيق الابتدائي الذي أنجزته المصالح المختصة للأمن الوطني، بلغ العدد الإجمالي للموقوفين في ارتكاب هذه الجريمة البشعة 61 شخص مشتبه فيه، لهم المسؤولية بدرجات مختلفة في قتل، حرق وتنكيل جثة، تحطيم أملاك وانتهاك حرمة مقر أمني.”
” كما توّصل التحقيق إلى اكتشاف شبكة مختصة في الإجرام، التي كانت وراء المخطط الشنيع، مصنفة منظمة إرهابية وذلك باعترافات عناصرها الموقوفين.”، وفق نص البيان.
وللتذكير، فقد شكر مدير الشرطة القضائية المراقب محمد شاقور خلال تنشيطه ندوة صحفية حول الجريمة قبل أيام المواطنين الذين شاركوا بفيديوهات بمواقع التواصل الإجتماعي والتي ساعدت في إلقاء القبض على المشبته فيهم.
أخبار دزاير: نسيم. خ