نقلت مواقع مغربية أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقية والمغاربة المقيمين بالخارج قد طوت الأزمة التي أحدثتها تصريحات القنصل المغربي بوهران أحرضان بوطاهر قبل فترة مع الجزائر، بعد عودته نهاية الأسبوع بعد مغادرة 300 مغربي كانوا عالقين بالجزائر إلى مدينة وجدة.
وقد تم نقل القنصل المغربي فة عدد من المواطنين املغاربة العالقين إلى مدينة السعيدية المغربية لإخضاعهم للحجر الصحي لمدة أسبوعين.
ونقل موقع ” هيسبريس ” أن الترحيل جاء بعد اتصال سابق بين ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مع نظيره الجزائري، صبري بوقادوم، التزم خلاله الدبلوماسي المغربي بحل الإشكال الذي أثارته تصريحات القنصل المغربي”.
وقد أثارت تصريحات سابقة للقنصل المغربي بوهران أثناء حديثه مع عدد من المغاربة العالقين استياء واسعا بين الجزائريين، حين وصف الجزائر بالدولة العدوة، حيث قال “راكم عارفين شنو كاين حنا في بلاد عدوة”.
وللتذكير، فقد استدعى وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم سفير المملكة المغربية بالجزائر آنذاكعلى خلفية الأقوال التي أدلى بها قنصل المملكة بوهران، “حيث تمت مواجهته بالأقوال التي صدرت عن القنصل العام للمملكة المغربية بوهران خلال النقاش الذي دار بينه وبين مواطنين مغاربة”.
وأوضح بيان موقع من طرف السفير عبد العزيز بن علي الشريف المدير العام للإتصال والتوثيق الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية أنه ” تمت إفادة السفير المغربي بأن توصيف القنصل العام المغربي في وهران للجزائر،إذا ما تأكد حصوله، على أنها “بلد عدو” هو إخلال خطير بالأعراف والتقاليد الدبلوماسية لا يمكن بأي حال من الأحوال قبوله، وهو في نفس الآن مساس بطبيعة العلاقات بين دولتين جارتين وشعبين شقيقين، مما يستوجب على السلطات المغربية اتخاذ التدابير المناسبة لتفادي أية تداعيات لهذا الحادث على العلاقات الثنائية بين البلدين”.
أخبار دزاير: محمد. ي