كشفت اليوم وزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة خلال زيارتها إلى ولاية الجلفة عن قرب صدور مرسوم تنفيذي لاستحداث مركز وطني للإمتحانات يخص قطاع التكوين والتعليم المهنيين، مضيفة أن الوزارة شرعت في إنجاز هذا المركز قصد تخفيف الضغط عن المراكز الجهوية.
وقالت هيام بن فريحة في كلمة لها عن الحصيلة النوعية لقطاع التكويين والتعليم المهنيين أنه تم تشكيل لجنة خاصة لدراسة وضعية السكنات الإلزامية، حيث تم التدقيق في 1432 ملف، وهناك عدد منها تم تسوية وضعيتها.
وأوضحت الوزيرة أنها وكل منتسبي القطاع يفتخرون بهذه الحصيلة الصادقة، والتي تم تحقيقها في ظروف جد صعبة، جراء انتشار جائحة كورونا، وأضافت أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين وقف بكل شجاعة إلى جانب قطاعات أخرى من أجل أن تتجاوز الجزائر هذا الوباء.
وشدّدت هيام بن فريحة التي أكدت على فتح أبوابها أمام الجميع دون استثناء أن القطاع استطاع أن يثبت قدرته وتجاوبه وتضامنه في التصدي لهذه الجائحة من خلال إعداد وحياكة الأجهزة الواقية.
وقد أشارت وزير التكوين والتعليم المهنيين لدى تطرقها إلى بعض إنجازات القطاع إلى الرقمنة تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، وأهمية منصتي ” مهنتي” و ” تكويني “، حيث تم الشروع في مرحلة أولى في تسجيل كل المتربصين ممن تم إدماجهم في دورة فيفري ليتم لاحقا تسجيل كل المتربصين.
وتابعت الوزيرة أن هذه المنصة ستوفر الكثير من الدلائل الإحصائية لوضع استراتيجية مدروسة وحقيقية للقطاع لبناء برنامج عمل حقيقي وفق أساس علمي سليم، أما منصة ” تكويني ” فتأتي لوضع حد للاختلالات والعقبات التي وصفتها بغير المقبولة التي يعانيها القطاع في الجانب البيداغوجي، من حيث البرامج والمناهج، مؤكدة أنه سيتم توحيد هذه البرامج والمناهج وطنيا.
وذكرت هيام بن فريحة أن مصالح الوزارة قامت بصب أكثر من 100 برنامج تكويني منذ أسبوع، وستتواصل العملية مستقبلا، وستُفتح في مرحلة قريبة أمام كل المكونين للمساهمة في إثرائها.
أخبار دزاير: كريم يحيى