كشف اليوم وزير الإتصال، الناطق الرسمي للحكومة البروفيسور عمار بلحيمر في حوار لموقع الجالية الجزائرية أن ” بلادنا تتعرض لحرب إلكترونية ممنهجة من قبل العديد من المواقع المعادية والساعية إلى تشويه سمعة الجزائر والتشويش على سياستها الرشيدة لبناء جمهورية جديدة تقوم على دولة الحق والقانون”.
وأضاف ” كما تبلور هذه السياسة مواقف الجزائر الثابتة في دعم سياسة الحوار بين الفرقاء لاسيما في دول الجوار ونصرة القضايا التحررية العادلة وفي مقدمتها قضيتي فلسطين والصحراء الغربية”.
وأكد البروفيسور عمار بلحيمر ” ومن الطبيعي أن تزعج هذه السياسة السيادية و”القرارات التاريخية الشجاعة التي اتخذها رئيس الجمهورية “من أسمتهم” مجلة الجيش” في عددها الأخير ب “محترفي الإفك والتضليل “والذين يستثمرون بقوة في الهجمات السيبريالية لبث أحقادهم وسمومهم ضد بلادنا.”
وشدد وزير الإتصال، الناطق الرسمي للحكومة ” أمام هذا الوضع ونظرا لخطورة الحرب الإلكترونية لجملة من الاعتبارات مرتبطة أساسا بالإقبال الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما من فئة الشباب وانفلات هذه المواقع من سيطرة القوانين الرادعة لما تبثه من محتويات مغلوطة ومفبركة فإن التصدي لهذه الحرب القذرة أصبح أمرا استعجاليا تعمل بلادنا على التكفل به من خلال جملة من الميكانيزمات يجري العمل بها”.
أخبار دزاير: ياسين. ص