أوضح اليوم وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، في حديث للإذاعة الوطنية أنه بعد عملية المعاينة تبين أن حوالي 24 بالمئة من مجموع المساجد الموزّعة عبر التراب الوطني توفرت فيها الشروط اللازمة، بما فيها شرط الاتساع لاستيعاب 1000 مصلي، بمجموع تجاوز 4000 مسجد وطنيا سيتم فتحها.
وأضاف يوسف بلمهدي أن تطبيق البروتوكول الصحي في المساجد سيتم بإشراف من وزارة الشؤون الدينية وبالتنسيق مع الولاة، مع تجند المجتمع المدني املتطوع قائلا ” سنستطيع الوصول إلى نتائج مرضية بإذن الله بوعي المصلين “.
ودعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف المصلين إلى الالتزام الصارم بمختلف التدابير الصحية وأن يكونوا قدوة لبقية المواطنين.
من جهة أخرى، شدد اللجنة الوزارية للفتوى على ضرورة الالتزام بالترتيبات المتعلقة بكيفية الفتح التدريجي للمساجد وكيفية أداء الصلوات، مع ترك مساحة 1.5 متر بين كل مصليين من الجهات الأربعة.
ودعت اللجنة مسؤولي المساجد إلى القيام برسم توجيهي للمصلين، إضافة إلى وجوب الاستمرار في المحافظة على تدابير الحجر الصحي والوقاية داخل المساجد وخارجها.
وللتذكير، فقد أصدرت الوزارة الأولى بيانا مؤخرا أوضحت فيه ” في مرحلة أولى، وعلى مستوى الولايات الخاضعة لحجر منزلي جزئي، وعددها 29 ولاية، لن تكون معنية إلا الـمساجد التي لديها قدرة استيعاب تفوق 1000 مصلي وحصريا بالنسبة لصلوات الظهر والعصر والـمغرب والعشاء، باستثناء يوم الجمعة والذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والمغرب والعشاء فقط”.
وأضافت “أما في باقي الولايات وعددها 19 ولاية، التي رفع عنها الحجر الجزئي، فسيعاد فتح الـمساجد التي تفوق قدرة استيعابها 1000 مصلي، ابتداء من السبت 15 أوت 2020، بالنسبة للصلوات اليومية الخمس، وذلك على مدى كل أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة الذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والـمغرب والعشاء فقط.”
أخبار دزاير: عيسى. ض