إنطلقت هذا الصباح من دار الثقافة الشهيد عبد الرحمن بن الحسين بتيليلان ولاية أدرار فعاليات الملتقى الوطني الموسوم بعنوان الخريطة اللسانية الأمازيغية في الجزائر وهذا بإشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووالي ولاية ادرار ومن تنظيم المحافظة السامية للغة الأمازيغية وجامعة العقيد احمد دراية بأدرار.
وقد أشاد والي ولاية أدرار العربي بهلول في كلمة له بالمناسبة بالدور الكبير الذي تقوم به المحافظة السامية للأمازيغية من أجل الإسهام في ترقية اللسان الأمازيغي في بلادنا.
ومن جهته كشف المحافظ السامي للغة الأمازيغية سي الهاشمي عصاد في ندوة صحفية أن تنظيم هذا الملتقى جاء ضمن برنامج المحافظة السنوي، حيث يندرج ضمن توجه الدولة لوضع اللغة الأمازيغية في السكة الصحيحة من خلال مجهودات المحافظة السامية لترجمة البعد الوطني على أن تكون التوصيات والمقترحات التي يخرج بها الملتقى الوطني مرجعا هاما للتكفل به من أجل تطوير وترقية اللغة الأمازيغية مذكرا بوجود عدة معاهد ومؤسسات تعمل في هذا الإطار منها المركز الوطني للبحث في اللغة والثقافة الأمازيغية إضافة إلى مركز وطني بيداغوجي تحت وصاية وزارة التربية الوطنية وهناك خمسة معاهد للغة والثقافة الأمازيغية منتشرة عبر عدة ولايات ببلادنا .
و سيناقش المشاركون ويعكفون خلال ثلاثة أيام كاملة بدءا من 23 إلى 25 من الشهر الجاري في فعاليات هذا الملتقى عدة محاور منها واقع التعدد اللساني في الجزائر وآفاق البحث العلمي والأكاديمي فضلا عن الخريطة اللسانية في الجزائر من خلال جرد وإحصاء وتحديد المتغيرات اللغوية الأمازيغية في الجزائر، إضافة إلى الأطلس اللساني للمتغيرات اللغوية الأمازيغية المتداولة في بلادنا إضافة إلى محور التصنيف اللهجاتي المنطوق الأمازيغي في الجزائر.
كما سيتطرق المحاضرون إلى السياسة اللسانية في الجزائر من خلال التشريعات والنصوص القانونية وجهود السلطة في ترقية المكونات اللسانية للهوية الوطنية .
وللإشارة، فقد جرت فعاليات الافتتاح تمت بحضور السلطات المحلية لولاية أدرار المدنية والأمنية والدكاترة والأساتذة المتخصصين في هذا المجال.
أدرار: أسباغو. ب