فجّرت مؤخرا صحيفة يونانية قنبلة من العيار الثقيل بطلها ولي عهد ملك المغرب الأمير الحسن وهو من مواليد 8 ماي 2003، حيث كشفت عن انغماسه في حفلات حمراء وصاخبة في مواقع تشرف على تأمينها المخابرات المغربية بالتنسيق مع ” الموساد “، حيث قام في احداها بحرق رزم من ورقة 500 أورو وهو في حالة سكر متقدمة، إذ ربط المتتبعون انحراف ولي العهد بإصرار مستشار والده الصهيوني ” أندري أزولاي ” على تنفيذ مخططه لوضع حد لأي محاولات تستهدف إبعاد الأمير الحسن عن خلافة محمد السادس، وذلك لسهولة التحكم فيه، بعد أن تم توريطه بنفس الطريقة التي بها اختراق البلاط الملكي لوالده محمد السادس وجده الحسن الثاني، أين تم إغراقهما في الملذات ثم التحكم فيهما.
وقد تمكن الصهيوني ” أندري أزولاي ” منذ أشهر من عزل شقيق العاهل المغربي الأصغر رشيد بن الحسن، مع شراء ذمم قيادات عسكرية وسياسية لتسهيل مهمة انتقال السلطة إلى ولي العهد الصغير، كما استغل علاقاته في تطبيع المخزن مع الكيان الصهيوني، ومساعدة الملك المريض محمد السادس في كبح المظاهرات المطالبة بتغيير النظام، والتي شهدتها أغلب المدن المغربية منذ فترة ولا تزال، بالإستعانة بجهاز الموساد.
واستنادا لبعض المتتبعين لملف العلاقات المغربية الصهيونية، فإن هذه العلاقات الوطيدة وصلت حد فرض الصهيوني ” أندريه أزولاي ” لجهاز الموساد لحماية الملك محمد السادس وولي عهده الصغير، خصوصا بعد تسريبات وصلت البلاط بوجود حالة من الغضب وعدم الرضا لدى بعض القيادات العسكرية عن السياسة المتبعة من طرف العاهل المغربي في إدارة الملف الاجتماعي، واتساع دائرة الغضب في أوساط المغاربة الرافضين لتجويعهم، في وقت يواصل فيه الملك محمد السادس وحاشيته الاستثمار في عائدات ” الحشيش ” لتمويل قصوره ومضاعفة أملاكه، إلى جانب دعم الجماعات الإرهابية المسلحة المختلفة، خصوصا المنتشرة بمنطقة الساحل.
وبالعودة إلى فضائح ولي العهد الأمير الحسن، فإن تداعيات مقتل القنصل العام الفرنسي دونيس فرانسوا في طنجة يوم الخميس 19 نوفمبر 2020 والاختفاء الغامض لطليقة الملك المريض محمد السادس لالة سلمى لا تزال تخيم على أحاديث المغاربة اليومية، والذين يؤكدون وجود علاقة محرمة بين القنصل العام المغتال ووالدة ولي العهد الأمير حالسن، بل ويذهب هؤلاء إلى أنه إبن الفرنسي دونيس فرانسوا نتيجة الشبه الكبير الذي يجمعهما.
وبرأي متتبعيين للمشهد السياسي المغربي، فإنه من غير المستبعد أن يكون اغتيال القنصل العام الفرنسي وهروب لالة سلمى بعد طلاقها من الملك محمد السادس، مرده إلى اكتشافه المتأخر لهذه العلاقة الحميمية التي امتدت لسنوات، فيما تزداد متاعب المغاربة اليومية بعد انغماس وريث العاهل المغربي المريض في الملذات بالدول الأوروبية.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب