نظمت كلية الحقوق و العلوم السياسية، قسم العلوم السياسية ومخبر الديمقراطية ،التنمية وحقوق الإنسان في الجزائر “ملتقى وطني حول :ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في الجزائر :التجربة الرائدة”.
و يهدف هذا الملتقى لفحص الأدبيات النظرية المتعلقة بآليات المصالحة و تحليل ميثاق السلم و المصالحة الوطنية و أثارها الايجابية في الاستقرار الأمني في الجزائر مع استعراض أهمية ميثاق السلم و المصالحة الوطنية في الجزائر كنموذج رائد للمصالحة الوطنية وكذلك محددات المرافعة على التجربة الجزائرية للمصالحة الوطنية باعتبارها نموذجا رائدا على المستوى الدولي.
وقد افتتح الملتقي من طرف نائب رئيس الجامعة و الذي عدد خصال الدبلوماسية الجزائرية في احتوائها العشرية السوداء وكيفية الخروج منها بالرغم من أن الجزائر دفعت ثمنا باهضا لإعادة اعتبارها وفي مقولة من طرفه “اذا كانت الكنيسة قبلة الفاتيكان و الكعبة قبلة المسلمين فالجزائر قبلة لثوار” و يعود الفضل في ذلك لمجهودات الرئيس “عبدالعزيز بوتفليقة”. كما اغتنم الفرصة لكي يوجه رسالة للحضور من الأساتذة والطلبة لمطالبتهم بلهجة جديدة غير معهودة من الدكتور من أجل وضع اليد في اليد والنهوض بجامعة الجلفة للأفضل.
كما كانت الكلمة للدكتور “حمام زهير ” عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية، شكر من خلالها الجميع مشيدا بجامعة الجلفة لما تحوزه من كفاءات، أكثر من 800 إطار يتوزعون في المواقع الدولية تعبر عن مرفولوجية الكلية و طاقاتها التي نظمت أربع ملتقيات متعددة و 18 يوم دراسي في ظرف ثمانية أشهر.
و في حديثه عن كلية الحقوق، أوضح أنهم مقبلون على افتتاح محكمة افتراضية لكي يكرسون بها الثقافة القانونية و إعطاء الطالب الجامعي مبادئ القانون وكيفية الدخول للمحكمة و التعامل مع القوانين و طريقة الوقوف و المقاضاة لكي نزرع ثقافة قانونية لرجل القانون بكلية الحقوق وتوجه بشكره للجميع و لكل من ساهم من بعيد او قريب لإنجاح هذا الملتقى.
و عرف الملتقى عدة جلسات توزعت على مدار يومين بمشاركة دكاترة و أساتذة على المستوى الوطني . و في ختام الملتقى أعلن على التوصيات و التقرير النهائي، ومن أهمها المطالبة بملتقى دولي لميثاق المصالحة و بعدها تم توزيع شهادات مشاركة على شرف الضيوف.
أخبار الجلفة: سالم خذير