دعا إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني اليوم إلى وضع منظومة تحسيسية متكاملة ترافق المنظومة القانونية وتعزز أثرها ببرامج يعدها ويشرف عليها مختصون في الدعاية، مشيرا في كلمة له عند افتتاحه اليوم البرلماني الموسوم ” أمن الطرقات .. وعي المواطن… التشريع واستراتيجية الدولة” إلى أن “الردع لن يكون السبيل الوحيد لمعالجة ظاهرة انعدام الأمن في الطرقات، وحث على ضرورة التفكير في وضع منظومة تحسيسية متكاملة ترافق المنظومة القانونية وتعزز أثرها ببرامج يعدها ويشرف عليها مختصون في الدعاية.”
وأعرب رئيس المجلس الشعبي الوطني في كلمته عن قلقه جراء الحصيلة الهائلة لحوادث الطرقات في الجزائر، مؤكدا “اهتمام رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون شخصيا بهذا الملف وجعله من أولويات برنامجه له دلالة واضحة بأن الأمر قد بلغ حداً يدعو إلى التحرك بشتى الوسائل لمعالجته.”
وشدد إبراهيم بوغالي على ” أن يكون الاهتمام منصبا حول دراسة سيكولوجية نوع من الأفراد يخالفون القانون غير عابئين بسلامة أنفسهم أو سلامة الآخرين، مضيفا أن ” هذا النوع من الشخصيات هي ما يجب أن يخضع للتحليل والدراسة للتوصل إلى معرفة دوافع هذا السلوك الذي يعتبر أول أسباب حوادث الطرقات.”
وأشاد رئيس البرلمان في كلمته ” بجهود الدولة الجزائرية التي وضعت منظومة كاملة من النصوص القانونية لردع المخالفين ومتسببي الحوادث، وكذا حرصها على قمع ممارسات الغش التي تتسبب في انعدام السلامة عند قيادة المركبات”، داعيا في نفس الوقت ” الحقوقيين والمهتمين بالمنظومة التشريعية لسن تعديلات تعالج ظاهرة انعدام الأمن في الطرقات تكون موافقة لما تسفر عنه دراسة العوامل السيكولوجية أو حتى الاجتماعية للفرد الجزائري. ”
وأشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني بجهود “منتسبي الدرك الوطني والشرطة الجزائرية والحماية المدنية الذين يقومون بواجبهم بتفان تام وبإخلاص لحماية المواطنين والممتلكات وفرض سلطة القانون على المخالفين”.
أخبار دزاير: عيسى. ض