تحولت الأراضي الفرنسية إلى قاعدة خلفية للكيانات الإرهابية والخونة الذين يستهدفون أمن الجزائر واستقرارها، حيث باشر الكيان الإرهابي لحركة ” الماك ” تحركات للتنسيق مع خونة الخارج ومن بينهم هشام عبود وبرعاية من المخابرات المغربية.
واستنادا لمعلومات تحصلت عليها “ أخبار دزاير ” فقد اجتمع مؤخرا الإرهابي فرحات مهني رئيس حركة ” الماك ” بالخائن هشام عبود بمقهى على مستوى الدائرة الإدارية 16 في باريس (فرنسا)، حيث حضر اللقاء الإرهابي المدعو بلعباسي إبراهيم و المعروف باسم “أكسل” رفقة عميل المخابرات المغربية رشيد راحة و شخص غير معروف ذو ملامح أروبية.
وأفادت المعلومات أن هذا اللقاء الذي تم على مرأى من المخابرات الفرنسية تم تحضيره بإشراف شخصي من طرف المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب المخزني عبد اللطيف حموشي.
وأصرّ المجتمعون في هذا اللقاء على التقاط صورة تذكارية ونشرها بمواقع التواصل الاجتماعي في إطار مساعي مخابرات المخزن إلى استفزاز السلطات الجزائرية والتشويش على زيارة الدولة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المرتقبة خلال النصف الثاني من شهر جوان المقبل.
وحسب المتتبعين، فإن اللقاء يؤكد حجم التورط المغربي في الإعداد لتنفيذ مخططات تستهدف الجزائر ومصالحها وأمنها وشعبها، حيث انتقلت مخابرات المخزن إلى التنسيق مع الكيانات الإرهابية لحركتي ” الماك ” و ” رشاد ” وتجنيد الخونة مثل هشام عبود، أنور مالك، وأمير بوخرص لتحقيق مخططاتها العدائية، فيما يبقى السؤال مطروحا بشأن الموقف الرسمي من تحرك المخابرات المغربية على أراضيها بكل حرية بالموازاة مع التقارب الذي تعرفه العلاقات الجزائرية الفرنسية.
أخبار دزاير: كريم يحي